انسامد - 11 اكتوبر - تشرين اول - ما زلنا في حضرة المصممين المبدعين، سائرين في أروقة أسبوع الموضة اللندني، نكتشف أجمل ما عرض به من تصميمات، ونتأمل اللمسات التجميلية بأنامل عصرية مبدعة، خلقت صورة ظلية في الألفية الثالثة، فخطفت القلوب وحبست الأنفاس.

سادت ألوان الباستيل الناعمة، لتجعليها عنوان جمالك، ورفيقة سحر عينيك الجذابتين.

كانت العارضات تسرن بثبات وجرأة، على مدرجات العروض، تشع من عيونهن ومضات البريق، وتقطر من بشرتهن الرقة والنعومة، وأعيدت موضة السبعينات، بكل تفاصيلها إلى الساحة، ولكن بما يتماشى مع روح العصر، ويحقق طموحات الجمال لفتيات هذا الجيل.

تميزت الألوان بدفئها وبريقها، وانطلقت بثلاثة ظلال مذهلة، كالخوخي الباهت، وألوان البوب الرائعة مثل الذهبي الغني، بالحواف البرونزية العميقة، فضلا عن الأزرق النيون.

واختلفت طريقة تطبيق الآيشادو، فاعتمد فنانو المكياج الألوان الدافئة، لتميل بغزارة باتجاه الحاجبين، ولم يستخدموا الفرش واكتفوا بالأصابع لخلق بعد مختلف، ونظرة دراماتيكية غنية، فاكتست الجفون بطبقات متعددة، وبكميات كرنفالية وكأنها تعانقها بقوة.

وسيطرت رسمة عين القط الفوضوية، على عيون العارضات، مع إضفاء طبقات خفيفة من اللمعان لمنح البشرة لمحة استثنائية من الإشراق، فضلًا عن الجمع بين لونين متناغمين، فهيا اختاري منها، ما تأسرين به القلوب وتسحرين به العيون.