Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
جمال و صحة - صحة
الانسدادالرئوي المزمن...أعداد غير مشخّصة في لبنان
    انسامد - 12 ابريل / نيسان - تأخر التشخيص المبكر وتدني مستويات الوعي العام بداء الانسداد الرئوي المزمن في لبنان، وعدم وجود طرق تشخيص موحدة، يؤدي إلى تفاقم المرض واعراضه. ويعتبر هذا المرض مصدر قلق في البلدان النامية وهو الرابع عالميا كسبب رئيسي للوفاة مع توقعات بأن يصبح الثالث بحلول عام 2030، بحسب دراسة علمية تجريبية " نشرت في مجلة لانسيت لطب الأمراض التنفسية، واجرتها "بوهرنجر إنجلهايم"، واستمرت 52 أسبوعاً، وشملت أكثر من 7800 شخص مصاب بالانسداد الرئوي المزمن.

    والانسداد الرئوي المزمن مرض رئوي يسبب انسداداً في تدفق الهواء من الرئتين. وتشمل الأعراض الأكثر شيوعاً ضيق التنفس إفراز البلغم والسعال ومن أبرز أسبابه التدخين والتعرض للغازات والمواد الكيماوية أو الغبار لفترات طويلة. وتشير الدراسات والاحصاءات إلى أن الأشخاص المصابين به أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب وسرطان الرئة وأمراض أخرى مختلفة.

    وأعراض الانسداد الرئوي المزمن تظهر أحيانا حين يحدث تلف كبير في الرئة، وتتفاقم، خصوصا إذا كان المريض من المدخنين. وتشمل هذه الأعراض ضيق التنفس وضيق الصدر وزيادة إفراز البلغم في الرئتين والتهابات الجهاز التنفسي المتكررة، فضلاً عن انخفاض طاقة المريض.

    ومعدل انتشار مرض الانسداد الرئوي المزمن في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نحو 4% عند البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 40 سنة في عموم السكان.

    وأظهرت نتائج دراسة انخفاض معدل تفاقم أعراض المرض بشكل كبير عند المرضى المشخصين والمشاركين بالدراسة. وتدعم هذه النتائج المبادرة العالمية الدولية للانسداد الرئوي المزمن 2018، التي تركز على اهمية الدور الذي تلعبه العلاجات في إدارة هذا المرض المزمن، وتساعد على تحقيق أهداف العلاج الأساسية، اي تقليل الأعراض ومخاطر تفاقمه.

    في لبنان نعاني من نقص في المعلومات العامة وغياب طرق التشخيص تؤدي الى وجود نسبة كبيرة غير مشخصة، وهذا الوضع يفاقم الحالات فتصل إلى مراحل متقدمة. نسبة انتشار الانسداد الرئوي المزمن، والتي تم تعديلها حسب العمر ونوع الجنس في لبنان تبلغ 5.3% مع معدلات تشخيص منخفضة بلغت نسبتها 28.8%.

    وتحدث رئيس الجمعية اللبنانية للأمراض الصدريّة الدكتور صلاح زين الدين عن ارتفاع نسبة الانسداد الرئوي المزمن في لبنان، "هناك 80 ٪ من الحالات لم يتم تشخيصها من قبل الطبيب. فالأفراد الأكبر سناً إلى المدخنين، لديهم خطر متزايد من داء الانسداد الرئوي المزمن.

    لذلك يجب زيادة الوعي وتحسين طرق التشخيص. ويعتبر التشخيص المبكر أمراً مهماً لإدارة تطور المرض للتعايش والسيطرة عليه، ويمكن أن يسهم تقليل الأعراض في تقديم تأثير إيجابي على تطور المرض. وقد يؤدي تطور المرض إلى فقدان 25% من وظائف الرئة، ما يؤدي في الغالب إلى الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن بشكل أسرع".

    "تظهر عادةً أعراض المرض نتيجةً للإصابة بالتهاب في الرئتين أو القنوات التنفسية أو استنشاق الهواء الملوث. ويمكن منع تفاقم أعراض الانسداد الرئوي المزمن عن طريق الإقلاع عن التدخين والتلقيح ضد الأنفلونزا والالتهاب الرئوي في الوقت المناسب، إلى زيادة النشاط البدني والالتزام بالأدوية الخاصة وزيارة الأطباء بشكل منتظم والنوم الكافي وشرب كمية كافية من الماء".

    وبحسب منظمة الصحة العالمية، واحد من كل ثلاثة أشخاص يتم نقلهم إلى المستشفى، قد يعودون إليها بعد تفاقم أعراض المرض في غضون ثمانية أسابيع. وتشمل عوامل الخطر التي تسهم في تطور مرض الانسداد الرئوي المزمن تدخين التبغ وتلوث الهواء في الأماكن المغلقة والمفتوحة، فضلاً عن التعرض للغبار والمواد الكيميائية في أماكن العمل. ويعد المرض أحد أكثر الحالات الصحية إثارةً للقلق في البلدان النامية، ويحتل المرتبة الرابعة كسبب رئيسي للوفاة حول العالم، ويتوقع أن يصبح ثالث سبب رئيسي بحلول العام 2030.