أنسامد – القاهرة- بالرغم من إنها تتعلق فقط بافتراضية تاريخية ، فالعلاقة التاريخية والتي تربط مصر بإيطاليا ترجع إلي العلاقة القوية بين كليوباترا وانطونيو (او حتى إلى قيصر). وتنال هذه الافتراضية إعجاب المثقفين في هذا البلد لكونه مُدعم بالتاريخ والحضارة القديمة وأيضًا يُعزز من الرابط العميق الموحد لمصر وايطاليا.
إن الوجود الاقتصادي الايطالي قوي ومؤسس، مهم ومتنوع. هناك العشرات من شركاتنا الكبيرة –في الواقع كل شركاتنا متعددة الجنسيات الأكثر شهرة – والتي تُثبت جدوى نظامنا – وهناك المئات من الشركات المتوسطة والصغيرة – في القطاعات التقليدية والجديدة المُختلفة – التي توثق المبادرة الإيطالية القديمة القادرة على إحداث مرونة والقدرة على القراءة الأسرع والأفضل من الطرق الأخرى المختفية في ظل التطور مؤكدين على الاستفادة من الفرص الجديدة التي يمكن خلقها.
إن الاستقرار السياسي والاجتماعي الذي يعد بمثابة "المسار الجديد" الذي يسلكه الرئيس السيسي في مصر، والذي يُعد بمثابة عودة مصر لدورها المهم في حفظ أمان الإقليم - والممتد أيضًا للعالم العربي، وإن كان يمكن القول بتوسيع دورها في القارة الافريقية – برعاية مبادرات مختلفة كإقامة سوق تجاري أو إنتاجي لهذه المنطقة الكبيرة.
وهذه تمثل وجهة النظر والفرص التي تُقدم اليوم لشركاتنا. وتمتلك إيطاليا في مصر دور هام ومحوري.
وتمتلك شركة سان باولو بنك مؤسس جيدًا ومنتشر في المنطقة؛ الإيطالية للأسمنت ومجموعة كالتاجروني يمتلكوا مرافق الإنتاج من الدرجة الأولى – والقائمة على تنفيذ العديد من مشاريع البنية التحتية –التي تلعب دور أساسي في الفترة القادمة؛ وشركة إني كمثيلاتها اديسون لها دور خاص ومميز في مجال الطاقة الاستراتيجية؛ واستطاعت شركة بيرلي أن تعرف كيف تُثمن وتستفيد من الفرص المُتاحة في السوق الذي يقدم مبادرات كثيرة وفرص عديدة في المنطقة؛ بالإضافة لشركاتنا المشهورة في مجال الهندسة.
وأخيرا فيرونا فيرا حققت حديثُا استثمارا هائل والذي بدوره قد مكنها من لعب دور قيادي في هذا المجال والذي يُتيح إطلاق فرص عملية جديدة.
وتؤكد بيانات أرقام النصف الأول من هذا العام ذلك الأداء. وقد صدرت إيطاليا لمصر – في أول 6 أشهر من عام 2014- بما يقدر ب 375 مليون يورو من الآلات الصناعية (بنسبة 28% من المجموع الكلي)، وبمقدار 66 مليون يورو من المواد الكيميائية (7 % من الإجمالي)، و90 مليون يورو محركات و محولات كهربائية (6.8% من الاجمالي).
وتقدر بنفس الأهمية واردات إيطاليا من مصر. أنسامد