Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.
Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.
أنسامد– ميلانو 27 مارس/أذار/-قال ماوريتسيو جوانداليني وفيكتور يوكمار مؤلفا كتاب "الخليج ومنطقة المتوسط" أن التمويل الإسلامي يعد "فرصة لا تزال غير معروفة لإيطاليا" ولا سيما أنه يمثل قوة دافعة لتحفيز نموا في الاقتصاد الذي لم يتمكن بعد من أن يلقي بالأزمة خلف ظهره. السوق، الإستثمارات والتمويل الإسلامي. ورد البيان اليوم من مركز إيطاليا Hub Italia للمشروعات التجارية من أجل النمو، في مدينة ميلانو خلال الندوة التي نظمها معهد الدراسات الإدارية Istud.
ذكر مؤلفو الكتاب أن عائدات النفط ستقدر ﺒ 18.000 مليار دولار في دول الخليج
بحلول عام 2035، وأنه تدفق "ضخم من رؤوس الأموال" تحت تصرف هذه الدول من أجل الإستثمار، من خلال صناديق الثروة السيادية، في "السلع والمنتجات والخدمات والتقنيات" التي غالباً ما تكون الشركات الايطالية قادرة على تقديمها. ولكن المشكلة التي يتعين التغلب عليها هي درجة التباين في المعلومات الموجودة حالياً بين بلدنا ودول الخليج. هذه الأخيرة في حقيقة الأمر تُظهر تقديراً لكل ما يندرج تحت فئة "مصنوع في إيطاليا"، إنها فئة تذهب إلى أبعد من مفهوم "صنع في إيطاليا"، الذي "يستطيع الصينيون القيام بها اليوم". وبينما نعيش في إيطاليا "جنون العظمة واللامبالاة" أضحى التمويل الإسلامي كأنه "المجهول الكبير". هناك نهج مختلف من قِبل البلدان المتنافسة مثل بريطانيا. لقد قال عمدة لندن بوريس جونسون مؤخراً في حقيقة الأمر أنه فخور بأن المدينة أصبحت " الإمارة الثامنة " في العالم. أنسامد