أنسامد – روما، 27 يوليو / تموز – ارتفع التمويل الإسلامي في جميع أنحاء العالم مع معدلات تتراوح بين 15% إلى 20٪ سنويا، ويمكن أن يمثل فرصة إستراتيجية هامة في إيطاليا لتقديم الدعم المالي لنمو وتطوير النسيج الإنتاجي الوطني، وخاصة بالنسبة للشركات الإيطالية الصغيرة والمتوسطة. وهذه هي الصورة التي ظهرت في مؤتمر مكتب المحاماة (NCTM) تحت عنوان: "التمويل الإسلامي في إيطاليا: من الأقوال إلى الأفعال". وقد حقق التمويل الإسلامي قيمة إجمالية بلغت 1.9 تريليون دولار في عام 2014، ووفقا للمقررين، فهو لديه القدرة على أن يترسخ في إيطاليا، حيث يوجد هناك حوالي 1.5 مليون نسمة من المسلمين، كما يخلق الموقع الجغرافي جسرا طبيعي بين أوروبا والعالم العربي، وهناك اهتمام متزايد أيضا من جانب المستثمرين في البلدان الناشئة، وخاصة المسلمة، في العديد من القطاعات، مثل قطاع الرفاهية، والهندسة الدقيقة والمواد الغذائية والتصميم والعقارات.

ومن وجهة النظر المالية، صرح بييرماورو كارابيلليزي، مسئول قسم الضرائب في المكتب القانوني (Nctm)، أن التشريعات القائمة بالفعل حاليا تعتبر مثالية لتعزيز انتشار الأدوات المالية. فمن الضروري فقط أن يتم تغطية هذا الجزء الصغير من التشريعات المفقودة من خلال عمل بعض التعديلات الصغيرة على ما هو موجود بالفعل، ولكن من المؤكد أنها ستأتي على الفور بعد إصدار التفسيرات العمومية التي تعطي الثقة للشركات. انسامد