Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.
Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.
انسامد روما 16 اغسطس/ آب/ تقف " Air Berlin ايربرلين"، ثاني اكبر خطوط جوية في المانيا بعد لوفتهانزا، والتي تساهم الاماراتية "اتحاد" في راسمالها، على حافة الافلاس.
واعلنت الشركة الالمانية، التي تملك شركة الخطوط الجوية الاماراتية، اتحاد نسبة 29.2 في المائة من راسمالها، انها باشرت باتخاذ اجراءات الاعسار. ايربرلين لاتملك في خزينتها في الوقت الراهن الا بضعة ملايين يورو، وهي غير كافية لضمان النشاط المنتظم لرحلاتها على الاقل في ما تبقى من موسم الصيف. الامر الاخير دفع وزارة الاقتصاد الالمانية الى التدخل السريع بمنح الشركة قرضا بقيمة 150 مليون يورو لكي تسمح لطائراتها بالتحليق على الاقل لحين نهاية شهر سبتمبر المقبل. وبهذا الصدد قال مصدر قريب من حكومة برلين:" نحن نمر حاليا في فترة تشهد تواجد الاف عديدة من المسافرين والسياح في اماكن الاجازات المختلفة في العالم، ولولا تدخل وزارة الاقتصاد لما استطاع هؤلاء المسافرون والسياح العودة الى المانيا بطائرات ايربرلين. وفي هذه الاثناء طالبت حكومة برلين لوفتهانزا، التي سبق لها وان اعربت عن اهتمامها ب"ايربرلين" بالتفكير بخطة تدخل لانقاذ ايربرلين التي فقدت اسهمها في هذه الاثناء اكثر من 40 في المائة من قيمتها في السوق المالية. يذكر ان الانعطافة الخطيرة في مسار شركة ايربرلين، جاءت مباشرة بعد الرفض الواضح لشركة اتحاد، التي تملك ايضا نسبة 49 في المائة من الناقل الوطني الايطالي "اليطاليا" والتي تلفظ هي الاخرى انفاسها الاخيرة، رفضت القيام بمزيد من الدعم المالي لصالح الشركة الالمانية. من جانبها قالت شركة "اتحاد" ومقرها الرئيسي في ابو ظبي:" استنادا للوضعية العالمية، وباعتبار حسابات عام 2016 التي شهدت تكبد شركتنا خسائر كبيرة، واخذا بالاعتبار معدل التردي للنتائج المالية لايربرلين في الاشهر الاخيرة، صار مستحيلا بالنسبة لنا الاستمرار في تمويل الشركة الالمانية." يذكر ان الناقل الوطني الاماراتي يغازل لوفتهانزا منذ عدة اشهر من اجل بيع ايربرلين بكاملها، غير ان عملاق فرانكفورت (لوفتهانزا) اشار دائما الى العقبات التي تقف امام صفقة الاقتناء واهمها كلفة العمل الباهظة جدا، فضلا عن المديونية الكبيرة وامكانية تدخل هيئة مكافحة الاحتكار الالمانية.