أنسامد – 6 نوفمبر/ تشرين الثاني – توقعات النتائج النهائية للمرة الثالثة من قبل معهد استطلاع الرأي بيبولي لشبكة راي - على أساس عينة بنسبة 15% - يتوقع أن يكون مرشح يمين الوسط نيلو موزوميشي في الصدارة بموجب 36 % من التفضيلات. يليه ممثل حركة الخمس نجوم جانكارلو كانشيليري بنسبة 34%، وفابريتسيو ميكاري بنسبة 19.5% وكلاوديو فافا بنسبة 9%. توقعات النتائج النهائية من قبل "مجموعة إمج أكوا" لصالح قناة "تيجي لا7" الإخبارية - على أساس عينة بنسبة 5% - تتوقع أن يحتل مرشح يمين الوسط نيلو موزوميشي الصدارة بموجب 37.5% من التفضيلات.

يليه ممثل حركة الخمس نجوم جانكارلو كانشيليري عند نسبة 36.4% وفابريتسيو ميكاري بنسبة 18.8% وكلاوديو فافا بنسبة 6.7%.

بدأت عملية فرز الأصوات في الساعة الـ 8 بالأمس وبداية من الساعة 8 إلى الساعة 22 توافد على صناديق الاقتراع لاختيار رئيس الإقليم و70 من النواب الإقليميين، 2.179.474 ناخب من أصل 4.661.111، أي نسبة 46.76% من المتمتعين بحق التصويت، بينما قبل خمسة أعوام صوت 2.203.165 شخصا. ارتفعت نسبة التصويت في ثلاثة مقاطعات فقط من أصل تسعة مقاطعات مقارنة بعام 2012: حيث بلغت نسبة التصويت في ميسينا نسبة 51.69% (مقارنة بـ 51.24%)، وفي كتانيا نسبة 51.58% (مقارنة بـ 51.09%) وفي باليرمو نسبة 46.4% (مقارنة بـ 46.28%).

عمليات استطلاع أصوات الناخبين فور تصويتهم والتي أجرتها قناة "لا7" التليفزيونية أوضحت تقدم مرشح يمين الوسط نيلو موزوميشي (6.5% - 40.5%)، لكن بقى جانكارلو كانشيليري التابع لحركة الخمس نجوم في موقعه (33.5 – 37.5). بينما تراجع الحزب الديمقراطي بنسبة 16-20%، وحصل فافا على 6-9%.

لكن هيمن اتجاه "الامتناع عن التصويت" على مسار الانتخابات: حيث صوت نسبة 46.76% فقط لانتخاب رئيس الإقليم والجمعية العمومية، بينما امتنعت نسبة 53.23% عن التصويت. مقارنة بعام 2012 عندما صوتت نسبة 47.41%، حيث انخفض الإقبال بنسبة 0.65%. الشيء المؤكد هو أن الحكومة قد فقدت ثقة 80% من مواطني صقلية. الآن يجب حل البرلمان وإجراء انتخابات فورا"، هذا ما صرح به قائد الرابطة ماتيو سالفيني معلقا على نتائج استطلاع أصوات الناخبين في صقلية.

"إذا أكدت النتائج استطلاعات راي ليلة أمس سنجد أنفسنا أمام هزيمة بقدر ما هي معلنة منذ فترة إلا إنها صريحة وغير قابلة للنقاش" هذا ما صرح به منسق الحزب الديمقراطي لورينزو جويريني.

من بين البيانات الأكثر وضوحا تلك المتعلقة بتراجع الإقبال على التصويت. إذا لم يتغير المؤشر، ستكون النسبة أقل من تلك المسجلة قبل خمسة أعوام، عندما صوت 47.41% من الناخبين في صناديق مغلقة، مع اتجاه "الامتناع عن التصويت" الذي سجل نسبة ناهزت الـ 52.59% أي أكثر من نصف الناخبين المتمتعين بحق التصويت. أنسامد