أنسامد - 10 نوفمبر/ تشرين الثاني - رغم الانتعاشة التي شهدها الاقتصاد الإيطالي خلال فترة الصيف، بعد شتاء سيء شهد توقف النشاط التجاري جراء الإغلاق ووباء كورونا، إلا أن عودة انتشار الوباء من جديد خلال الفترة الأخيرة يهدد استمرار هذه الانتعاشة.

وبحسب التحديث الشهري عن الاقتصاد الذي نشره المعهد الوطني الإيطالي للإحصاء، فإن الإنتعاش قد يشهد توقف مؤقت خلال الأشهر القليلة المقبلة، إذ أن آفاق الاقتصاد تبدو غير مؤكدة.

البيانات المتاحة في الوقت الحالي هي للفترة بين أكتوبر وديسمبر وتعطي صورة جزئية للمخاطر على الانتعاش الاقتصادي.

غير أنه وكالة موديز، أكدت التصنيف الائتماني لإيطالي عند بي ايه ايه 3، مع نظرة مستقبلية مستقرة، متوقعة حدوث تعافي من الانكماش الناجم عن الوباء في النصف الأول من العام الجديد، مشيرة إلى السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي ومساعدات الاتحاد الأوروبس ستساعد إيطاليا خلال السنوات المقبلة.

لكن الوكالة حذرت من أن القفزة الأخيرة التي شهدتها الإصابات بكورونا قد تؤخر التعافي، موضحة أنه من الصعب تجنب مخاطر سيناريو الشهور المقبلة، مع الثقة السلبية للمستهلك وانخفاض الاستهلاك، والذي كان متباطئا خلال شهر سبتمبر الذي لم يكن يشهد أي إغلاق، بنسبة +1،3%، وهو انخفاض بنسبة -0،8%، بالمقارنة بشهر أغسطس.

وبالنسبة لاتحاد الجمعيات المدافعة عن البيئة وحقوق المستخدمين والمستهلكين، فإن البيانات تبدو سيئة للغاية، وستستمر في السوء، في ظل القيود الجديدة الموضوعة.