وتقول فيفيان ويستوود: "في بلادنا نطلب من عامة الجمهور التعرف على السياسيين الحقيقيين، هؤلاء هم من سيتم احترامهم ودعوتهم بالسياسيين. لقد تم تغيير مصطلح السياسة من قبل المجرمين. هؤلاء المجرمين يقومون بالتعاون فيما بينهم ومع البنوك المركزية على الاحتكارات الكبرى. ونحن لسنا بيادق، فهم يصفونا بالقطيع. ويقومون باستخدامنا ثم التخلص منا. إنهم أعداء الشعب ويهتمون بالربح فقط.
إنهم فوق القانون، ويقومون بتغيير القواعد وقتما يريدون، وفي السنوات الأخيرة، سريعا ما إختفت لدينا حقوق الإنسان. وتقوم وسائل الإعلام بمساعدتهم على الغش، من خلال تشجيع التقشف على سبيل المثال والتظاهر بأنه وسيلة للإدخار؛ لكن التقشف ليس سوى وسيلة لنقل الرفاهية من الفقراء إلى الأغنياء''.
وتطلب مصممة الأزياء من المواطنين عموما الاستفسار عن شراكة التجارة والاستثمار عبر المحيط الأطلسي (T.TIP). وتعلق عليها قائلة: "هذه الاتفاقية من شأنها أن تعطي لكبار المحتكرين الحق في الاستيلاء على هذا الكوكب، وفي هذه المرحلة، لن يكون لأي منا الحق في الإعتراض، وسوف تضيع الحرية". وتأتي هذه الرسالة قوية وواضحة في المجموعة التي تنزل عبر المنصة.
كل شيء يتوقف على مفهوم لعبتين: الشطرنج والروليت. ومدير مائدة القمار هو الجوكر، الذي يمثل وسائل الإعلام الرئيسية. وتقول ويستوود في ملصقاتها: "ما الذي يتم تقديمه لنا ؟ ليس لدينا خيارات أخرى في اللعبة التي نلعبها، لا يوجد خيار بين المجرمين، والعمالقة والمصرفيين: فهم جميعا من نفس الجنس''. تلعب المجموعة بالمطبوعات التي تتعلق باللعبتين. هاهي إذا القمصان الشبكية التي تأتي جنبا إلى جنب مع الليجينز مع رسومات الروليت أو مع ملابس السباحة الصغيرة، وملابس التونيك أو الرداء، والسراويل الواسعة المقلمة من الخصر والتي تقع على طول الفخذ وتعطي لمحة عن الرداء الداخلي. وفي القدم الصنادل والنعال مع زهرة من الجلد وحقائب اليد مع صور للثدي.
أنسامد
ALL RIGHTS RESERVED © Copyright ANSA