Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
رفاهيّة - هندسة و تصميم
رحلات القطار تسترجع رفاهية السفر وترقى به إلى مصاف الأحلام
    أنسامد - 7 أغسطس /آب/- ولى ذلك الزمن الذي كان السفر فيه متعة ومسرة وعرسا للحواس. ولت تلك الأيام التي كنا نحلم فيها بالسفر، فنستعد له ونرتدي أزهى الملابس ونذهب إليه كالذاهب إلى عيد أو احتفال. شاع السفر وانتشر في كل المواسم والأصقاع فصار عاديا، أيا كانت دوافعه وظروفه، وفقا لتقرير للشرق الأوسط.

    الحنين إلى تلك الأيام والتذمر المتزايد في أوساط عشاق الرحلات الكلاسيكية الأنيقة والهادئة، هو ما دفع بعض الشركات وأصحاب الأفكار الرائدة في قطاع السياحة إلى الإقدام على مشاريع ترفيهية تخرج عن المألوف، وتسترجع بهاء السفر الغابر، بجعله مقصورا على عدد محدود ووقفا على المقتدرين ماديا.

    من أبرز هذه المشاريع القطارات الفخمة التي تجوب مناطق طبيعية أخاذة في رحلات تعود إلى الزمن الجميل عندما كان السفر نقيضا للزحمة والتدافع البشري وطوابير الانتظار الطويلة، ومرادفا للخدمة الراقية وراحة البال والعناية بالتفاصيل الصغيرة. وتشهد هذه القطارات إقبالا كبيرا من عشاق هذه الرحلات، فيتزايد عددها وتتنوع العروض التي تقدمها في سباق جميل يغني قطاع السياحة.

    قطارات في حلة خارجية زاهية من أواخر القرن التاسع عشر ومطالع القرن الماضي، مجهزة بأحدث وسائل الراحة وأفخمها، تجوب الطبيعة الكندية الساحرة بين البحيرات والسهول اللامتناهية والجبال المكللة بالثلوج، أو تعبر مجاهل الجنوب الأفريقي التي يحبس جمالها الأنفاس، أو تتعرج حتى نهايات العالم في بطاح سيبيريا الراقدة تحت الأسرار، أو تستعيد سحر قطار الشرق السريع الذي ما زال يرقى بالسفر إلى مصاف الأماني والأحلام السعيدة.