أنسامد - 5 نوفمبر /تشرين الثاني - إقيم عرض أزياء Max Mara في ساحة Pinacoteca di Brera، وهي معرض ومدرسة فنية قديمة في ميلانو تضم أعمالا لرفائيل وبيليني وكارافاجيو وتيتيان وغيرهم.

وقال "إيان جريفيث" المخرج الإبداعي لدار ماكس مارا قبل وقت قصير من العرض: "لقد بدأنا في تصميم هذه المجموعة في بداية الإغلاق.

وكانت بمثابة بقعة ضوء في الظلام، لأنه لم يكن لدينا أي فكرة على الإطلاق عما إذا كان سيتم إنتاجها أو عرضها."، وذلك وفقًا لما جاء بموقع مجلة فوج البريطانية.

عن اختياره للمكان قال: "بدأت بالفعل في تصفح مكتبتي، وأدركت أن لدي قدرًا هائلاً من الكتب حول عصر النهضة، وكان حبي لهؤلاء الرسامين نقطة انطلاقي." وأضاف أن هناك اعتبارا آخر وهو أن ماكس مارا نفسها ولدت خلال فترة ازدهار ما بعد الحرب في القرن العشرين في إيطاليا، وهي طفرة ساعدت في تغذيتها بشكل كبير، حيث قدمت الدولة تسهيلات لصنع وتسويق الملابس الجميلة والمرغوبة.

كما قال "غريفيث": "على عكس الموضة الفرنسية، على سبيل المثال، فإن الأزياء الإيطالية تميز الأشياء التي تجعلك تبدو وتشعر بأفضل ما لديك في جميع الأوقات. لذا فإن نجاح تلك الطفرة كان نتيجة لفكرة أنه من خلال الاستثمار في شيء يجعلك تشعر بأفضل ما لديك، تكون مستعدًا لبذل قصارى جهدك. والآن أفكر في النساء اللواتي سيخرجن إلى هذا العالم لجعله أفضل مما كان عليه من قبل."