Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
مجتمع - هجرة و اندماج
عيون لوزية الشكل أو البشرة الداكنة، جولة بين الإيطاليين الجُدد
    Raduno dei Giovani per la Pace in piazza del Plebiscito a Napoli

    أنسامد - روما - هي ايطاليا القادمة. ايطاليا التي يكره شبابها المصطلحات التي تُطلق عليه من قِبَل وسائل الإعلام مثل: الجيل الثاني، الايطاليين الجدد، أو أجيال بالوتيلى. إن السبب في ذلك بسيط: فهم يشعرون أنفسهم في المقام الأول وبكل ثقة مواطنين "إيطاليين". هذه هي الجولة التي قامت بها فرانشيسكا كافيرى، صحفية بجريدة ريبوبليكا، وسط عالم غير معروف، وقد روت حكاية هذا العالم في كتابها "لا تدعونى بالأجنبي" . إن هؤلاء الأشخاص يشعرون أنهم مواطنون ايطاليون لأنهم هنا قد وُلدوا، وذهبوا إلى المدرسة، ويتشاركون نفس اهتمامات ومشاكل رفقائهم الايطاليين المنشأ. ولكن بالنسبة لهم تبقى قضية المواطنة لغزاً بيروقراطياً وتقليدياً، مُقدراً له أن يبقى دون حل لبعض الوقت، بالرغم من دعوات الرئيس نابوليتانو والتصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء ماتيو رينسى حول القانون الجديد الذي يتعلق بأحقية الحصول على الجنسية، وبالرغم من النتائج المؤلمة والتناقضية التي تنتج عن هذا القانون -المعمول به منذ عام 1992-الا أنه مستمر. من ضمن المشاكل التي تتعلق بهذه القضية، أن الأبناء من نفس الآباء والأمهات يمكن أن يحصل واحد منهم فقط على الجنسية، بينما لا يستطيع الآخر الحصول عليها. أو مواطنون مثل يوسف الذي يُدعى جوجو، وهو المُرشح لمنصب رئيس بلدية افتراضي لمدينة روما: وهو مولود في ايطاليا من أم أرترية(حبشية)، عند اتمامه ال 18 عام اكتشف أنه لا يمكنه الحصول على الجنسية الايطالية لأن إقامته في البلاد لم تُسجل وقت ولادته. إذن أصبح في لحظة مُهاجراً غير شرعياً. فمؤلفة الكتاب تجوب ايطاليا لكي تسمع رواية هؤلاء الشباب الايطاليون ذو العيون لوزية الشكل والبشرة الداكنة. أو بالأحرى، تجوبها لأنهم هم من يروون قصصهم بأنفسهم. ومن هنا تخرج العديد من المشاهد والقصص التي تتضمن قصص نجاح العديد من هؤلاء الأشخاص الذين أوضحوا أنهم قاموا بخطوة إضافية إلى الأمام لتحقيق أهدافهم، خاصة بعد أن رحلوا بخيبة أمل. وكانت هناك أيضاً قصص مواجهة لصعوبات وخيبة أمل وغضب، قد تؤدى إلى مشاهد عنف مثلما يحدث في "ضواحي" مدينة باريس. فهي قصص تتعلق بنا جميعاً لأنها تعكس حال ايطاليا التي أصبحت عليه اليوم، ايطاليا التي توجد بها العديد من أبراج الكنيسة القديمة، والتي تستقبل الآن وتدمج داخلها العديد من النماذج والجنسيات المختلفة. بداية من نموذج مدينة ريجو اميليا، كمثال أيضاً في أوروبا، وصولاً إلى مدينة تريفيزو الغير بعيدة والتي كان يحكمها رئيس البلدية السابق الشريف جينتيلينى، حيث أعلن فيها على الفور كل من طارق ومحمد قائلين "هنا الموضوع مٌختلف تماماً". تبدأ القصة أيضاً من مدينة براتو الايطالية والتي تحوي العديد من الصينيين الذين لا يريدون أن يتجردوا من تنوعهم وانتشارهم في مدينة تورينو التي قد تكون مثالاً آخر لمدينة تحوي العديد من الجنسيات المُختلفة. وليس هذا فقط، فهناك أيضاً مدينة نابولي الايطالية حيث يتدخل الناس في شؤونك، ليس لمضايقتك بل لأنه مكان قاسى، ينشغل فيه جميع الناس بالبقاء على قيد الحياة". وهناك أيضاً مدينة روما، "مدينة النسيان والبراءات الدولية"، حيث توجد القليل من المؤسسات، ولكن حيث يمكن للجمعيات والقطاع الثالث أن ينتجوا مؤسسات جوهرية صغيرة مثل ملجأ تشيلو أدزورو. وبالرغم من ذلك، فإنه خلال الجولة بين "إيطاليين الغد"، يتم اكتشاف أنه يوجد بينهم وبين الايطاليين الأساسيين شعور يؤكد على الانتماء المُشترك بينهم: فهم يشتركون في رغبتهم في الهجرة وترك ايطاليا التي لا تستطيع أن تؤمن مستقبلاً آمناً لشبابها، أياً كانت أصول نشأتهم.