أنسامد - 5 يوليو/تموز/ - ذكر بيان للإتحاد من أجل المتوسط اليوم أن الشبكة الإيرومتوسطية الخاصة بالمهاجرين تعتبر شبكة مستقلة متعددة التخصصات من المؤسسات البحثية من جانبي البحر المتوسط وتهدف إلى تعزيز التبادل البحثي وبناء المعرفة حول القضايا الرئيسية المتعلقة بالهجرة والتنوع في المنطقة. وستتولي الشبكة التنسق بين فريق البحث متعدد التخصصات المعني بالهجرة التابع لجامعة بومبيو فابرا التي تتخذ من برشلونة مقرا لها بدعم من أكبر شبكة من العلماء في أوروبا في مجال الهجرة والتكامل وأمانة الاتحاد من أجل المتوسط .

تم تصميم الشبكة كمنصة لتسهيل العمل المشترك بين مؤسسات الأبحاث في الجنوب والشمال. وتسعى إلى المساهمة في تحليل الأسباب الجذرية للهجرة وترابطها، وإدارة التنوع والعلاقات بين الثقافات، فضلا عن تطوير دراسات الهجرة ودراسات البحر الأبيض المتوسط، والبحث والابتكار من المجالات الرئيسية لتحليل الهجرة من زوايا جديدة وتقديم أدوات جديدة للعمل.

وقال سعيد بيرا، المستشار الخاص للأمين العام للاتحاد من أجل التعليم العالي والبحث إن إنشاء شبكات جديدة للحوار بين الباحثين على المستوي الإقليمي يفيد المنطقة بأكملها ويعزز جدول الأعمال الإيجابي للبحر المتوسط.

ومن جانبه، قال ريكارد زاباتا-باريرو مدير فريق البحث متعدد التخصصات المعني بالهجرة،" إن إنشاء هذه الشبكة سيساهم في تعزيز نهج منسق من قبل المنطقة بأكملها لزيادة تنقل الباحثين والطلاب وإنشاء منصات مشتركة لجمع وتحليل البيانات ،بالإضافة إلى الاستخدام الأفضل للأدوات الموجودة". تم إطلاق الشبكة خلال المؤتمر السنوي الخامس عشر للشبكة الأوروبية للهجرة الدولية والتكامل الاجتماعي، والذي ضم أكثر من 600 باحث من جميع أنحاء المنطقة لخلق التآزر وتسهيل تطوير برامج وسياسات البحث العام حول الهجرة في البحر المتوسط.