أنسامد - 6 يوليو/تموز/ - بعد اسطنبول والبندقية، أطلقت المنظمة الدولية لإعادة الحوار حول الحضارات برنامجها الفريد في المغرب تحت شعار ملتقي الدار البيضاء.

فبعد العديد من النكسات للإسلام السياسي، تهدف هذه السلسلة الجديدة من اللقاءات الدولية الفكرية والفلسفية لإعادة اكتشاف تقييم مصادر التعددية في تاريخ الفكر الإسلامي.

وسوف ينطلق هذا المنتدي من 9 يوليو إلى 11 يوليو بمشاركة خبراء دوليين رفيعي المستوي في مؤسسة الملك عبد العزيز، التي تضم واحدة من أكبر المكتبات في البحر الأبيض المتوسط.

ويسعي ملتقي الدار البيضاء لوضع التاريخ الفكري الإسلامي ضمن علم الأنساب للتيارت المختلفة.

وسوف يتناول المتحدثون في المنتدي مختلف جوانب القانون المدني ، بما في ذلك المسار الصعب لتحقيق المساواة بين الجنسين في السياقات الإسلامية ، وإصلاحات قانون الأسرة، كما هو الحال في المغرب.

 ومن أبرز المشاركين في المنتدي عبده الفيلالي الأنصاري (جامعة اغا خان) وهو واحد من أكثر المفكرين المسلمين التقدميين تأثيرا، كما أنه هو من أثار فكرة تحويل ندوة الدار البيضاء إلي مركز للتفكير النقدي في الإسلام. كما يشارك في المنتدي ايضا اسماء افسر الدين (جامعة إنديانا بلومنغتون )، رئيسة مركز دراسة الإسلام والديمقراطية ومن أبرز خبراء الفكر السياسي و الديني.

ويشارك في المنتدي أيضا نزهة جسوس (جامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء) وهي واحدة من أبرز مفكرين العالم الاسلامي وعضو مؤسس للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان، وماسيمو كامبنيني (جامعة ترينتو)، أحد أبرز الخبراء الإيطاليين في التاريخ الاجتماعي والفكري الإسلامي.

سوف يبحث المشاركون في الندوة تعقيدات الفكر الإسلامي باستخدام أدوات مهمة من العلوم الاجتماعية والفلسفة والتاريخ، من أجل استكشاف وتحديد المكونات التي توجه نحو الحوار والشمول. بالإضافة إلى ذلك ، سيتم تنظيم برنامج تدريبي للباحثين الشباب والصحفيين والإعلاميين إلى جانب الندوة الدولية.

كما سيركز البرنامج على التعددية الثقافية والدينية في تاريخ الأفكار والسياسات الإسلامية ، والعلاقة المتطورة بين الدين والتعليم والسياسة في المجتمعات المتوسطية.

photo credit Jack Collier​