أنسامد - 6 نوفمبر / تشرين الثاني/ - إستخدم عرض راقص بعنوان "كريتا" - الذي قام مؤخرا بجولة متوسطية صغيرة شملت القاهرة والأردن - الرقص والموسيقى كطريقة للمساعدة في دعم وإدماج النساء المهاجرات اللواتي تعرضن للعنف والإساءة الجنسية في رحلة الهجرة.

وقد أقيم هذا العرض، في نهاية الأسبوع الماضي في القاهرة، وفي العاصمة الأردنية عمان يوم الثلاثاء.

قامت Maristella Martella بتصبم الرقصات وتأديتها، على موسيقى المؤلف Gabriele Panico.

وبمناسبة الحفلتين التي عرضتا في العاصمة المصرية في 2 و 3 نوفمبر، أقامت مارتيلا ورشة عمل مع النساء. وقال منظمو العرض ان معظم النساء الحاضرات من المهاجرين واللاجئين وبعضهن من المصريين لكن جميعهن كن ضحايا للعنف.

وأضاف المنظمون إن العمل أظهر "الترابط بين ثقافة جنوب إيطاليا والموسيقى التقليدية لشعوب جنوب مصر والسودان وبلدان أخرى في إفريقيا".

وأشاروا إن الهدف هو استخدام تقنيات الموسيقى والرقص "كدعم في عملية دمج السكان المهاجرين من مناطق الحرب".

يسمى هذا العرض كريتا( كلمة إيطالية تعنى الطين ) لأنه، كما يصبح الطين مرنا وقابل للتغيير عندما يمتص الماء، فإن حركة الجسم والصوت، متوازنة بين كامل وفارغ وبين التوتر والاسترخاء، هي في تحول مستمر.

تم تنظيم عرضين في القاهرة بالتعاون مع شبكة "تضامن"، وهي شبكة من المنظمات غير الحكومية التي تروج لرفاهية اللاجئين في مصر وشركة IICI للاستشارات وبمساهمة المعهد الثثافي الإيطالي في القاهرة.