يفتح 400 منزل تاريخي ابوابهم يوم 19 مايو الجاري لاحياء الدورة التاسعة لليوم الوطني لجمعية المنازل التاريخية الايطالية و سيشارك في الاحتفال القلاع و القصور و المزارع و الحدائق الاثرية التي ستستقبل الجمهور احتفالا بيوم الربيع .

يندرج هذا الاحتفال في اطار اسبوع التراث الاوروبي الذي تنظمه جمعية المنازل التاريخية الاوروبية و سيعقد ابتدائا من الغد و لمدة ثلاثة ايام تنتهي يوم 19 مايو و ذلك لاحياء الاصول التاريخية و الفنية و المناظر الطبيعية التي تتبع الملكية الخاصة في جميع انحاء اوروبا ..و تعد تلك المناسبة موعدا هاما مع تاريخ و فن و تقاليد التراث الثقافي الاوروبي المشترك.

و قد شارك في الدورة الاولي للاحتفال 17 دولة اوروبية و هي النمسا و بلجيكا و استونيا و فنلندا و فرنسا و اليونان و ايرلندا و ايطاليا و لاتفيا و ليتوانيا و البرتغال و بريطانيا و جمهورية التشيك و رومانيا و صربيا و اسبانيا وسويسرا وقد ابدي الاف الزوار اعجابهم بمئات المساكن التي زاروها في جميع البلدان الاوروبية.

و كما هو الحال كل عام يهدف منظموا الاحتفالية الي ان تمتزج زيارات هذه المنازل ذات القيمة التاريخية بايقاظ الوعي حول اهميتها ليس فقط من الناحية التاريخية و الفنية و لكن الاجتماعية و الاقتصادية ايضا لهذا الجزء الاساسي من التراث الثقافي.

تقدم المنازل التاريخية الفرصة للسياح الإيطاليين والأجانب أجواء فريدة تساعد علي اكتشاف هذه الأماكن التي عادة ما تكون غير معروفة من قبل عامة الناس لأنها خارج المسارات التقليدية للسياحة، وهي تساعد كذلك تلك المنازل على البقاء على قيد الحياة ونقلها إلى الأجيال المقبلة. . سيتم تخصيص مساحة مهمة لليوم الوطني لعرض اعمال الحرفيين وأمناء المعارف القديمة ، وهي أساسية للحفاظ على المساكن التاريخية و خلودها .

في العديد من المساكن أيضًا ، يلعب طلاب المدارس والمعاهد الفنية دور المرشدين للزائرين: وبهذه الطريقة ، يمكن لليوم الوطني أن يدمج مباشرة أجيال جديدة في الحفاظ علي التراث التاريخي المعماري ، والذي يمثل هذا المورد المهم لايطاليا.

على المستوى الإقليمي والمحلي ، يقام علي هامش اليوم الوطني مجموعة واسعة من الفعاليات الثقافية ، مثل المعارض والحفلات الموسيقية والعروض المسرحية ، بهدف إشراك الجمهور من كل الفئات العمرية.