Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
مجتمع - شخصيات
نداء أممي لليونان لتحسين أوضاع المخيمات قبل حلول الشتاء
المفوضية العليا تبدي قلقها من تدهور الأوضاع في مخيمات اللاجئين
    انسامد 10 اكتوبر/ تشرين الاول أعربت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عن قلقها إزاء تعرض أرواح المهاجرين المقيمين في الجزر اليونانية الواقعة شرق بحر إيجه للخطر مع قدوم فصل الشتاء الذي من المتوقع أن يكون الطقس فيه قارسا، ووجهت المفوضية نداء إلى السلطات اليونانية للإسراع في إنهاء استعداداتها لفصل الشتاء وتخفيف حدة الازدحام وتحسين ظروف المعيشة في المخيمات التي تشهد تدهورا شديدا في أوضاعها.

    ويأتي هذا الوضع المتوتر نتيجة قرب قدوم فصل الشتاء، الذي من المتوقع أن يكون شديد البرودة في المنطقة، وهو ما دفع المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى توجيه نداء للسلطات اليونانية من أجل تسريع استعداداتها لاستقبال فصل الشتاء، وللإعراب عن قلقها إزاء تعرض أرواح المهاجرين المقيمين في تلك المخيمات للخطر. وقال فيليب ليسليرك ممثل المفوضية في اليونان، إن " المنظمة طالبت باتخاذ إجراء سريع من أجل تخفيف حدة الازدحام داخل المخيمات في الجزر اليونانية وتحسين ظروف المعيشة وتوفير كميات مناسبة من المساعدات خلال تلك الفترة".

    وتتعرض المخيمات الموجودة في جزر شرق بحر إيجه، والتي تشهد تدهورا كبيرا في أوضاعها، إلى انتقادات من قبل جماعات حقوق الإنسان، لاسيما تلك الموجودة في جزر كيوس وليفسوس وساموس التي تشهد أكثر الأوضاع حرجا خلال الأزمة الحالية. ويزيد من تفاقم الأزمة وصول ما يقرب من خمسة آلا ف مهاجر خلال شهر أيلول/ سبتمبر الماضي وحده إلى تلك الجزر. وأوضحت المفوضية العليا للاجئين أن أكثر من 1500 مهاجر، من بينهم سيدات حوامل وأطفال وذوو الاحتياجات الخاصة، يعيشون في خيام مكتظة في مخيم موريا بجزيرة ليفسوس، ويعانون من عدم وجود التجهيزات المناسبة ومن بينها وحدات التدفئة. بينما وجهت منظمة "هيومان رايتس ووتش" انتقادات حادة للحكومة اليونانية هذا الأسبوع بسبب الأوضاع المتدهورة في مخيم موريا.

    وقالت إيفا كوسي، وهي باحثة تابعة للمنظمة في اليونان، إن المسؤولين الأوروبيين "غسلوا إيديهم" من تلك المشكلة ولا يهتمون بأوضاع اللاجئين في اليونان. وتسببت الثلوج والطقس البارد خلال فصل الشتاء الماضي في معاناة شديدة للاجئين الذين كانوا يفتقدون لوجود ملاجئ مناسبة أو أجهزة تدفئة.

    وبعث سبيروس جالينوس عمدة ليفسوس خلال الشهر الماضي رسالة مفتوحة للمفوضية الأوروبية والحكومة اليونانية، ناشدهما بالتدخل بعد وصول موجات كبيرة من المهاجرين إلى سواحل الجزيرة خلال الفترة الماضية. يذكر أن معظم الوافدين خلال الفترة الأخيرة وبشكل خاص في فصلي الصيف الماضي والخريف الحالي هبطوا على شواطئ جزيرة ليفسوس، حيث أصبحت مخيمات الاستقبال مكتظة تماما بأكثر من ستة آلاف مهاجر