أنسامد - 6 يوليو / تموز - أﻋﻠﻨﺖ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺤﻜﻤﺎء أن أﻋﻀﺎء اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﺴﯿﺪ/ اﻷﺧﻀﺮ اﻹﺑﺮاھﯿﻤﻲ، وزﯾﺮاﻟﺨﺎرﺟﯿﺔ اﻟﺠﺰاﯾٴﺮي اﻷﺳﺒﻖ واٴﺣﺪ دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﯿﻲ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة، واﻟﺴﯿﺪ/ ﻣﺎرﺗﻲ أھﺘﯿﺴﺎري، رئيس ﻓﻨﻠﻨﺪا اﻷﺳﺒﻖ والحائز ﻋﻠﻰ ﺟﺎئزة نوبل ﻟﻠﺴﻼم، ﻗﺪ اﻟﺘﻘﯿﺎ ﺑﺴﻤﻮ أﻣﯿﺮ دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﯾﺖ اﻟﺸﯿﺦ ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ اﻟﺠﺎﺑﺮ اﻟﺼﺒﺎح ﺧﻼل زﯾﺎرﺗﮭﻤﺎ ﻟﻠﻜﻮﯾﺖ، وﻗﺪ أﺟﻤﻊ اﻟﻄﺮﻓﺎن ﺑﺄن اﻟﺤﻮار واﻟﺘﻔﺎھﻢ ھﻤﺎ وﺣﺪھﻤﺎ اﻟﻘﺎدران ﻋﻠﻰ ﺣﻞ اﻟﻨﺰاﻋﺎت اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ واﻟﺼﺮاﻋﺎت اﻹﻗﻠﯿﻤﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ.

وذكر بيان للمنظمة أنه ﺧﻼل ﯾﻮﻣﯿﻦ ﻣﻦ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎت، اﻟﺘﻘﻰ اﻟﺴﯿﺪ/ اﻷﺧﻀﺮ اﻹﺑﺮاھﯿﻤﻲ واﻟﺴﯿﺪ/ ﻣﺎرﺗﻲ أھﺘﯿﺴﺎري ﻣﻊ ﺳﻤﻮ رﺋﯿﺲ اﻟﻮزراء اﻟﺸﯿﺦ ﺟﺎﺑﺮ اﻟﻤﺒﺎرك اﻟﺤﻤﺪ اﻟﺼﺒﺎح، وﻣﻌﺎﻟﻲ ﻧﺎﺋﺐ وزﯾﺮ اﻟﺨﺎرﺟﯿﺔ ﺧﺎﻟﺪ ﺟﺎرﷲ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ رﺋﯿﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ وﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﻧﻮاب ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ. ﻛﻤﺎ اﻟﺘﻘﯿﺎ ﺑﺎﻟﺴﯿﺪ/ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻄﯿﻒ ﯾﻮﺳﻒ اﻟﺤﻤﺪ، رﺋﯿﺲ اﻟﺼﻨﺪوق اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻠﺘﻨﻤﯿﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﯾﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ، وﻣﻤﺜﻠﯿﻦ ﻋﻦ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﺪﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﯾﺖ.

وﻗﺪ أﺷﺎد اﻟﺤﻜﻤﺎء ﺑﺎﻟﺪور اﻟﺘﺄﺳﯿﺴﻲ ﻟﻠﻜﻮﯾﺖ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﯿﺠﻲ واﻟﺘﺰاﻣﮭﻢ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﺑﮫ، وأﻋﺮﺑﻮا ﻋﻦ أﻣﻠﮭﻢ ﻓﻲ أن ﯾﺘﻌﺎون ﺟﻤﯿﻊ أﻋﻀﺎء ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﯿﺠﻲ ﻣﻊ أﻣﯿﺮ اﻟﻜﻮﯾﺖ ﻓﻲ دوره ﻛﻮﺳﯿﻂ ﻟﺤﻞ اﻟﺨﻼﻓﺎت اﻟﺤﺎﻟﯿﺔ، ﻛﻤﺎ أﺷﺎدوا ﺑﺎﻟﺠﮭﻮد اﻟﺘﻲ ﯾﺒﺬﻟﮭﺎ اﻷﻣﯿﺮ ﻣﻦ أﺟﻞ إﻋﻄﺎء اﻷوﻟﻮﯾﺔ ﻟﻠﺠﮭﻮد اﻟﺴﻠﻤﯿﺔ اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﯿﺔ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺟﻤﯿﻊ ﻣﺸﺎﻛﻞ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، وﻻ ﺳﯿﻤﺎ اﻟﺼﺮاﻋﺎت ﻓﻲ اﻟﯿﻤﻦ وﺳﻮرﯾﺎ وﻓﻠﺴﻄﯿﻦ.

وﻗﺎل اﻟﺴﯿﺪ/ اﻷﺧﻀﺮ اﻹﺑﺮاھﯿﻤﻲ: "ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻜﻮﯾت صوتا ﻟﻼﺳﺘﻘﺮار واﻟﺘﻌﺎون ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ وﻧﺮﺣﺐ ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﮭﺎ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ ﻧﺤﻮ اﻟﻤﺴﺎر اﻟﺴﻠﻤﻲ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ ﻛﻌﻀﻮ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻸﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة. ﻛﻤﺎ ﻧﻘﺪر ﻛﺬﻟﻚ ﺳﺨﺎء اﻟﻜﻮﯾﺖ ﻟﻀﺤﺎﯾﺎ اﻟﺤﺮب ﻓﻲ ﺳﻮرﯾﺎ واﻟﻌﺮاق ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﺆﺗﻤﺮات اﻟﺘﺒﺮﻋﺎت ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪات اﻹﻧﺴﺎﻧﯿﺔ اﻟﺘﻲ اﺳﺘﻀﺎﻓﺘﮭﺎ وﺳﺎھﻤﺖ ﻓﯿﮭﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﯿﺮ." وﻗﺎل اﻟﺴﯿﺪ/ ﻣﺎرﺗﻲ اٴھﺘﯿﺴﺎري، رئيس ﻓﻨﻠﻨﺪا اﻷﺳﺒﻖ: "ﻧﺤﻦ ﻣﻌﺠﺒﻮن ﺑﻌﻤﻞ اﻟﻜﻮﯾﺖ وﺗﺼﻤﯿﻤﮭﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﮭﯿﺌﺔ ﺑﯿﺌﺔ ﺳﻠﻤﯿﺔ وﻣﺘﺠﺎﻧﺴﺔ ﻟﺸﻌﺒﮭﺎ وﺟﯿﺮاﻧﮭﺎ وﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻛﻜﻞ. وﻧﺮى أن ﻣﺴﺆوﻟﯿﺔ اﺗﺒﺎع اﻟﻤﺒﺎدئ اﻟﺸﺮﯾﻔﺔ اﻟﻤﻨﺼﻮص ﻋﻠﯿﮭﺎ ﻓﻲ ﻣﯿﺜﺎق اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺗﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻖ ﺟﻤﯿﻊ اﻟﺪول اﻷﻋﻀﺎء ﻓﻲ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة."

تعليق الصورة: اﻷﺧﻀﺮ اﻹﺑﺮاھﯿﻤﻲ وﻣﺎرﺗﻲ اٴھﺘﯿﺴﺎري خلال لقائهما سمو أﻣﯿﺮ دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﯾﺖ اﻟﺸﯿﺦ ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ اﻟﺠﺎﺑﺮ اﻟﺼﺒﺎح