انسامد - 18 سبتمبر - ايلول - لا تنقطع عطايا الأديب الكبير نجيب محفوظ ولا مفاجآته غير المتوقعة، إذ أعلنت ابنته أم كلثوم نجيب محفوظ (هدى) عن اكتشاف مجموعة قصصية جديدة لم تنشر من قبل فى كتب العميد أو أعماله الكاملة.

قالت ابنة الاديب الكبير ان الفضل في اكتشاف هذه القصص القصيرة يرجع الي الصحفي محمد شعير ، اثناء اعداده لكتاب حول الجدل الذي اثارته رواية محفوظ "أولاد حارتنا (أبناء جبلاوي)".

خلال بحثه ، عثر شعير على ملف يحتوي علي مجموعةقصص قصيرة كتبها محفوظ بعنوان "للنشر 1994".

وأوضحت أم كلثوم لـ"بوابة الأهرام" أنه أثناء عمل الكاتب الصحفى محمد شعير فى كتابه الجديد "مخطوطات نجيب محفوظ"، اكتشف 18 قصة نشرت فى منتصف التسعينيات لكنها كتبت قبل الحادث، ونشر الكثير منها فى مجلة نصف الدنيا ولكنها لم تنشر فى أى من مجموعاته القصصية.

ومن جانبه قال شعير: إن محفوظ نشر العديد من القصص فى مجلة نصف الدنيا، وقد اختار من هذه القصص ما يشكل مجموعتيه القصصيتين "القرار الأخير" ، و"صدى النسيان" بينما لم تنشر بقية القصص فى مجموعات، كما أن هناك قصتين لم ينشرا من قبل سواء فى مجلات أو كتب.

ولد الروائي المصري نجيب محفوظ في ديسمبر 1911 وهو أول عربي حائز على جائزة نوبل في الأدب .

بدأ نجيب محفوظ الكتابة في منتصف الثلاثينيات واستمر حتى 2004.

تدور أحداث جميع رواياته في مصر، وتظهر فيها سيمة متكررة هي الحارة التي تعادل العالم. من أشهر أعماله: الثلاثية وأولاد حارتناو التي مُنعت من النشر في مصر منذ صدورها وحتى وقتٍ قريب والتي اثارت ردود فعلٍ قوية وكانت سبباً في التحريض على محاولة اغتياله.. بينما يُصنف أدب محفوظ باعتباره أدباً واقعياً، فإن مواضيعا وجودية تظهر فيه.

في أكتوبر 1995 طُعن نجيب محفوظ في عنقه على يد شابين قد قررا اغتياله لاتهامه بالكفر والخروج عن الملة بسبب روايته المثيرة للجدل تُوفي نجيب محفوظ في بداية 29 أغسطس 2006 عن عمر ناهز 95 عاما إثر قرحة نازفة بعد عشرين يوماً من دخوله مستشفى الشرطة في حي العجوزة في محافظة الجيزة لإصابته بمشكلات صحية في الرئة والكليتين. وكان قبلها قد دخل المستشفى في يوليو من العام ذاته لإصابته بجرح غائر في الرأس إثر سقوطه في الشارع.