انسامد - 23 ابريل - نيسان - ينظم متحف الفن المعاصر ماكسي معرضا للمصور الفوتوغرافي باولو دي باولو من الان و حتي اخر يونيو القادم و يعرض خلاله حوالي 250 الف صورة من ارشيفه لم تكن معروفة حتي الان .

و قد قام المصور الايطالي الذي ولد عام 1925 بتصوير انا مانياني و هي ممددة تحت اشعة الشمس و صوفيا لورين و هي تتزين و تمعن في ابراز النظرات و اللمسات و اخيرا صورة القبلة الشهيرة بين مارشيلو ماستروياني و فاي دوناواي و التي اشعلت قصة الحب بينهما.

ظل باولو علي مدي 14 عاما المصور الافضل علي الاطلاق في صحيفة الموندو الايطالية و قدم من خلالها بورتريهات النجوم بالاضافة الي تحقيقات من ايطاليا و العالم اجمع ..و لكنه ابتعد عن الساحة مع هجمة الباباراتزي و هنا اعتزل التصوير تماما و كرس حياته للدراسات الفلسفية و الابحاث التاريخية .

في بداية الالفينات عثرت ابنته سيلفيا في قبو المنزل علي ارشيف هذا المصور الفنان و هو عبارة عن 250 الف صورة لم تكن تعلم عنها شيئا .. و تسجل كلها تاريخ ايطاليا و العالم في الخمسينات و الستينات من القرن الماضي و تعكس كذلك طريقة مختلفة في التصوير الفوتوغرافي.

و يقول دي باولو اليوم" لقد كنا هواة"...و كم كان مؤلما الابتعاد عن التصوير..

و يعكس الارشيف الخاص به صوره ايطاليا الفقيرة والامية و اول سيارة و صور الجنازات و الغابات .

كانت كثير من الصور غير معروفة حتي الان مثل تلك التي تصور اوريانا فالاتشي تستحم في فينيسيا و القبلة بين سيمون سيجنوريت وإيف مونتاند على تل أفنتين و يقول انها كانت حميمية للغاية و لم يكن من الممكن نشرها في الصحف ..

و كما تقول مديرة المتحف جيوفانا ميلاندري " كل هذا التاريخ وهذه المبادئ تدفعنا الي التفكير فيما يحدث حاليا من الصور المسروقة و السيلفي".