انسامد - 4 يونيو - حزيران - فاليريا غولينو ممثلة ومخرجة إيطالية لدت في 22 أكتوبر 1965 ذات حضور دائم في مهرجان كان لسنوات عديدة تقول : "أنا أحب طقوس السجادة الحمراء و اعشق كان ".

و تضيف ان آخر مشاركة لها كانت في عام 2018 بفيلم ايفوريا وهو الفيلم الثاني لها كمخرجة..اما في العام الحالي 2019 فهي تحضر المهرجان و تشارك في المنافسة بفيلم "صورة لشابة تحترق " حيث تلعب دور والدة البطلة هيلين هينيل ، وهي دور امرأة في سن الشيخوخة وربما تكون هذه هي المرة الأولى التي تلعب فيها المرحلة العمرية هذه.

"تقول انا لا اجسد سنا اكبر مني كثيراو لكن الدور يقترب من عمري الفعلي ، إنه حقًا ما أنا عليه الآن.. أحيانًا يزعجني هذا حيث اجسد ما انا عليه الان فعلا ويظهر على الشاشة كيف أني اقوم برصد و تجسيد السنوات الماضية من عمري... وهذا الدور من الادوار المركبة التي من شانها زعزعة الاستقرار النفسي للممثل .

و تشير جولينو الي انها دائما ما تنجذب لتلك الادوار التي تفقدها توازنها الادوار التي تثير الجزع هي ما يجذبها.

و تقول انها تلعب في الفيلم دور والدة البطلة و هي امرأة جادة و حزينة ..في الحقيقة انا صديقة سيلين سكياما و اجدها مخرجة ذكية ذات افكار جذابة و يمكن ان تكون شديدة العمق .

تعد قضية المرأة أحد مواضيع التي تظهر علي السطح في مهرجان كان بداية من العام الماضي الي ان نصل الي اليوم الذي لن تكون فيه قضية المرأة محل تساؤل ولكن حتي هذا الحين لا يزال هناك الكثير من الحديث عنها ، لكنه خطوة ضرورية ، إنه جزء من التطور الثقافي. وردا علي سؤال حول ما اذا قد تغيرت النظرة للمرأة قالت نعم ، أشعر بتحول..فنحن مدينون لأنفسنا بشيء ، وكثيراً ما نستخف بأنفسنا.. على سبيل المثال ، لقد كنت أفكر في الإخراج لسنوات ، وكنت أرغب في القيام بذلك في الثلاثين من عمري ، لكنني اعتقدت وقتها "أنهم لن يعطوني الثقة ، ولن ينتجوا لي ، وانتهى بي الأمر الي انني اخرجت اول فيلم طويل لي في عمر 45 سنة .

و انا اتجه حاليا لتاريخ السينما الجديد الا انني ايضا لدي مشاريع لاخراج مسلسل تليفزيوني.

واختتمت حديثهالوكالة الانياء الايطالية بالقول انها انتهت منذ يومين من اخراج فيلما جديدا عن كوستا جافراس و هو مأخوذ من كتاب زوجها وزير الاقتصاد السابق .