Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
مجتمع - تغطيات
سينما: فيلم "أنا مع العروس" يحقق نجاحا جماهيريا
ديل جراندي: قصة حقيقية. العرب أبطال و ليسوا ضحايا

    أنسامد- روما- بعد مرور شهر تقريباً على عرض الفيلم الوثائقي "أنا مع العروس" � Io sto con la sposa� ، وهو يُعتبر عمل سياسي قام بكتابته ثلاثة مؤلفون هم: جابريلي ديل جراندي و أنطونيو أوجوليارو وخالد سليمان الناصري، في دور العرض. قد حقق هذا الفيلم إيرادات قياسية وهو مازال في دور العرض. ويصرح جابريل ديل جراندي قائلاً: "لقد وصل عدد المشاهدين لهذا الفيلم إلى 41 ألف مشاهد في 25 يوم". ويُطمئن منتجين هذا الفيلم والذي وصل عددهم إلى 2617 منتج، وهم الذين سمحوا بتنفيذ هذا الفيلم. وايضاً أنصار هذا الفيلم في وسائل الإعلام قائلاً: "حتّى الآن لم نتلقى أي بلاغ، ولا توجد حتّى تحقيقات جارية". هذا لأن قصة فيلم "أنا مع العروس" تحكي قصة موكب زفاف وهمي يبدأ رحلته من ميلانو ويصل إلى إستوكهولم. وقد اشترك في هذا الموكب المؤلفون الثلاثة ومعهم خمسة شخصيات عربية، فلسطينيين وسوريين، كانوا قد هربوا من الحرب ووصلوا إلى جزيرة لامبيدوسا دون وثائق. فقصة الفيلم هذة تُعتبر دليل على جريمة التحريض على الهجرة غير الشرعية. ففي حالة تقديم بلاغ هناك خطر أن يتم الحكم على مؤلفين وأبطال هذا الفيلم بالسجن لمدة 15 عاما.

    ويخبرنا ديل جراندي قائلاً: "إن محامينا على استعداد للدفاع عنّا واستدعاء آلاف الأشخاص الذين يتبعوننا في المحاكمة. إن أنصارنا هم بالنسبة لنا دِرعنا الواقي، والنجاح الذي يحققه الفيلم في دور العرض يُعتبر هو أكبر حماية لنا". قام بتوزيع هذا الفيلم شركة Cineama منذ يوم التاسع من أكتوبر/تشرين الأول، وأنتجته شركة Gina Films بالاشتراك مع DocLab. أصبح هذا الفيلم حدثاً إعلامياً منذ بداية حملة التمويل الجماعي. هذا الفيلم يجذب الجمهور بفضل شجاعة مؤلفيه، فهم مستعدون للذهاب إلى السجن فقط من أجل إحياء الوعي الأوروبي والدعوة إلى التفكير في موضوع الهجرة الحالية.

    عقب النجاح الذي حققه الفيلم في إيطاليا، سيتم عرضه في آخر شهر نوفمبر/تشرين الثاني في مهرجان الأفلام الوثائقية الدولي السينمائي بأمستردام IFAD. ثم بعد ذلك سيُعرض في مهرجان دبي السينمائي في شهر ديسمبر/كانون الأول. ويفسر ديل جراندي قائلاً: "سنحاول عن طريق الموزع Transit الحصول على توزيع دولي لقصتنا سواء في أوروبا أو في العالم العربي. وعلى أيه حال فإن الفيلم قد نال تقدير سواء النقاد العرب أو الجمهور الإيطالي من أصل عربي، لأنها قصة حقيقية وعادلة خالية من نظرة الشفقة. الفيلم يروي قصة صداقة أوروبية متوسطية، فأبطال هذة القصة الأجانب ليسوا بضحايا وإنما هم أبطال. فكلا من العرب والإيطاليين معرضون للخطر". أنسامد