انسامد - 6 فبراير / شباط - أكدت دراسة أنجزنها مؤخرا المكتب البريطاني للأبحاث والأسواق، أن المغرب يعد أحد الأسواق السياحية الرئيسية بإفريقيا.

صنفت المؤسسة المتخصصة في مجال أداء ميزانيات الحكومات "IBP"، المغرب في المرتبة 58 عالميا، وذلك بعد حصوله على 45 نقطة من أصل 100 نقطة، في "شفافية" الميزانية.

وتعتمد المؤسسة على 3 معايير لتصنيف الدول على مستوى الشفافية، وهي توفر المعلومة حول الميزانية وفرصة مشاركة الجمهور الواسع في مسلسل إعداد الميزانية إلى جانب فعاليات مؤسسات الرقابة.

وبهذه النتيجة المستحقة تصدر المغرب لائحة دول شمال إفريقيا، كما احتل المرتبة السابعة إفريقيا وراء كل من جنوب إفريقيا وأوغندا والسنغال وغانا وناميبيا وكينيا، فيما احتل المرتبة الثانية على صعيد دول الشرق الأوسط وشمال "مينا" وراء الأردن.

وقدمت الدراسة البريطانية، للقراء وخاصة المستثمرين الباحثين عن فرص النمو، المؤهلات والفرص الهائلة التي يوفرها القطاع السياحي المغربي، الذي استطاع جلب عشرة ملايين سائح سنة 2016. مبرزة أن المغرب يتوخى تعزيز جاذبية وتنافسية القطاع من خلال تبني الإستراتيجية الوطنية لتطوير الصناعة السياحية.

وأوضحت الدراسة ذاتها، أن هذه الإستراتيجية تهدف إلى مضاعفة حجم القطاع إلى غاية سنة 2020، ورفع المداخيل إلى 15 مليار دولار في السنة إلى غاية متم هذه العشرية، وتنويع المنتوج السياحي والنهوض بوجهات سياحية جديدة. مشيرة إلى أن المغرب يطمح للرقي إلى مصاف الوجهات العشرين الأولى في العالم، الأكثر جذبا للسياح، عبر تنامي وتيرة بناء وحدات فندقية جديدة من أجل مواكبة التوجه المتنامي لتوافد السياح.