Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
مجتمع - تغطيات
أسبوع دبي للتصميم.. منصة إبداعية تحتفي بالمواهب
    انسامد - 15 نوفمبر - تشرين الثاني - انطلق أسبوع دبي للتصميم و الذي سيستمر من 12 الي 17 نوفمبر الحالي وهو مهرجان سنوي يحتفل بمجتمع مدينة دبي الإبداعي، ويتضمن كل شيء من التصميم الغرافيكي إلى الهندسة المعمارية. يشهد هذا العام النسخة الرابعة من هذا المهرجان المميز وسيكون هناك العديد من المعارض والأحداث في مختلف الوجهات في دبي، يحتضن حي دبي للتصميم مقر المهرجان الذي استقبل أكثر من 60,000 زائر العام الماضي. من بين أهم الفعاليات خلال أسبوع دبي للموضة هذا العام "داون تاون ديزاين" و"داون تاون إيديشنز"، المعرض الأهم للتصميم في المنطقة، والذي سيقدم أعمال إبداعية من 100 جامعة عالمية. بالإضافة إلى معرض "أبواب" الذي يقدم أعمال من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا. ثورة إبداعية تكسر حاجز النمطية وتتحدى قوالب التكرار والتقليد، تحتفي بآخر صرعات التصاميم وفنون الهندسة وعوالم الديكورات التي تبث بريق الإبهار الملهم لكل الحواس، تلك هي تظاهرة «أسبوع دبي للتصميم» التي يحتضنها حي دبي للتصميم حتى 17 نوفمبر الجاري، تحت رعاية «هيئة دبي للثقافة والفنون» وبالشراكة مع حي دبي للتصميم (d3)، وبدعم من «دبي للثقافة والفنون»، وتعد أجندات النسخة الرابعة الأضخم في تاريخ المعرض، بأكثر من 230 فعالية موزعة بساحات حي دبي، وبمشاركة 120 شركة ومؤسسة، كما يضم حي دبي للتصميم أجنحة معارضه الثلاثة «أبواب»، و«معرض الخريجين العالمي» و«خيمة داون تاون ديزاين»، والتي شهدت إقبالا غير مسبوق من الزوار والهواة والمهتمين، حيث تحولت الساحات والمنصات إلى خلية نحل نابضة بألوان الفنون وسحر الإبداع، وبأعمال ترقى إلى تحف هندسية بأفكار فانتازية تؤثر في وجدان المتلقي من توقيع مصممين عالميين ومبدعين محليين ومحترفين ومواهب شابة وطلاب جامعات، كما تتصدر واجهات المعارض المفتوحة تشكيلات جديدة بلمسات عصرية لأفخم دور التصميم الداخلي وبيوت الديكور المحلية والإقليمية.

    قال محمد سعيد الشحّي، الرئيس التنفيذي للعمليات في حي دبي للتصميم (d3)، إن النسخة الرابعة هي الأضخم من حيث المحتوى الإبداعي والأنشطة والورش الفنية، فضلاً عن جوهر التصاميم التي تلامس احتياجات مجتمعية بأعمال وابتكارات صديقة للبيئة تؤدي وظائف ترفيهية وإنسانية، متطرقاً إلى رسالة «أٍسبوع دبي للتصميم» التي تهدف إلى الاحتفاء بجوهر الابتكار ومحاكاة ثورة الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن المعرض يتوقع أن يجتذب أعداداً تتجاوز حاجز الـ 60 ألف زائر بزيادة ملموسة عن الموسم الماضي، مراهناً على تحقيق عناصر الجذب وإثراء المشهد الثقافي والفني في إمارة دبي، من خلال إضافات مهمة واستحداثات فنية لافتة ترتكز في معرض «قصص الإمارات للتصميم» الذي يهدف لدعم المصمم الإماراتي، ويكتسب أهمية إقليمية بمشاركة بيوت التصميم من السعودية التي تسهم في إثراء برنامج معرض «أبواب»، كما تم فتح المجال للمرة الأولى للبيع واقتناء القطع ضمن معرض «داون تاون ديزاين» لإثراء تجربة الزوار في التذوق والتسوق في آن.

    ويضم المعرض مشاريع صديقة للبيئة، منها مشروع جذور النباتات، حيث استوحى المصمم «بيتر تشيه» فكرة مشروعه من انخفاض أعداد النحل عالمياً، ويمثل المشروع مزيجاً من الزراعة الرأسية والزراعة المائية والأتمتة، بهدف ابتكار طريقةٍ جديدة للتلقيح الاصطناعي للنباتات دون الحاجة للنحل، وهناك مشاريع خاصة بالمساعدات الإنسانية مثل مشروع «أنكور» وهو عبارة عن سفينة إنقاذ مصممة لتحسين قدرات فرق الإنقاذ العاملة في عرض البحر، وتطوير المساعدات الإنسانية عبر تلبية الاحتياجات الفسيولوجية الأساسية للاجئين وتوفير الإغاثة النفسية من خلال تجربة جديدة تركز على الإنسان والجوانب العاطفية.