Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
مجتمع - تغطيات
من إيطاليا إلى كرواتيا واليونان.. حركة السفر تعود ببطء
    أنسامد - الاول من يونيو - حزيران - بداية من 3 يونيه الجاري، سوف يتمكن الإيطاليين من السفر بين الأقاليم المختلفة على الأراضي الإيطالية، وعبر البحر وحتى إلى الخارج. إلى جانب إيطاليا، بدأت حركة السفر بين دول الشنغن تعود ببطء، ورغم عدم فرض حجر صحي أو تصريحات على مواطني هذه الدول، إلا أن الاتفاقيات والإجراءات المختلفة التي تتبناها كل دولة لكبح جماح وباء كورونا المستجد، تظل عائقا أمام أي تنقل.

    فعلى سبيل المثال، فتحت اليونان حدودها أمام الأجانب، لكن تفرض فحص على الإيطاليين القادمين من مناطق اعتبرت بؤر شديدة الخطورة.

    أما إسبانيا فتسمح بعودة السياح لأراضيها بداية من يوليو المقبل، في حين تشترط كرواتيا على زوارها حجز فندقي كضمانة، للسماح لهم بدخول أراضيها.

    وتظل مسألة فتح الحدود أمر متعلق بقرارات كل دولة على حدة، ولا يمكن للمفوضية الأوروبية سوى فقط دعوة كل الدول إلى السعي إلى استراتيجية مشتركة تأخذ في الاعتبار عدم الإضرار بمصالح بعض الدول على حساب الأخرى. فعلى سبيل المثال، تفتح اليونان حدودها بداية من 15 يونيه، أمام مواطني 29 دولة، لكن حتى الآن تستثني مواطني إيطاليا وفرنسا وإسبانيا. ووعدت أثينا بتحديث في الأول من يوليو المقبل، قائمة الدول التي يمكن لمواطنيها دخول أراضيها، وكذلك الالتزام بالإجراءات المفروضة من قبل المفوضية الأوروبية.

    وأعلنت السلطات اليونانية أمس الأحد استئناف الرحلات الجوية في مطاري أثينا وثيسالونيكي بداية من 15 يونيه المقبل، لكن المسافرين القادمين من بؤر شديدة الخطورة، فسوف يتم إخضاعهم لفحص طبي ضد فيروس كوفيد-،19، وفي حالة أن الفحص ظهر نتائج سلبية، سوف يوضَع المسافرين في حجر لمدة 7 أيام. وسيشمل هذا الفحص المواطنين القادمين من أقاليم إميليا رومانيا، لومباردي وبيدمونت وفينسيا.

    وفي الخامس من يونيه الجاري، سوف يجري وزراء الاتحاد الأوروبي اجتماع لمناقشة شروط السفر الجديدة والإجراءات التي يتم اتباعها لاستئناف السفر. ولكن حتى هذا الاجتماع، فإن الإيطاليين يمكنهم بداية من الأربعاء المقبل السفر إلى الدول الأوروبية الأخرى، وفي 15 يونيه إلى الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، لكن وفق قواعد مختلفة: فالإيطاليون يمكنهم زيارة كرواتيا بعد إظهار حجز فندقي، ولكن لا يمكنهم العبور من خلال سلوفينيا التي تفرض حجر صحي. يمكن الإيطاليون أيضا السفر إلى النمسا، ولكن لدواعي مهنية، مع إلزامهم بالبقاء في الحجر لـ 14 يوم. سويسرا هي الأخرى ستبدأ من المجرح فتح حدودها في 6 يوليو أمام الإيطاليين الراغبين في زيارة أراضيها لأسباب مهنية.

    أما فرنسا، فهي لم تغلق حدودها، لكن الإيطاليين الذين يريدون قضاء إجازتهم على الاراضي الفرنسية، ينبغي إظهار وثيقة تكشف عدم إصابتهم بالفيروس. وسوف يكون السفر إلى فرنسا أكثر سهولة بداية من 15 يونيه، مع تبني إجراءات جديدة.

    وفي الوقت الذي أعلنت السلطات الإسبانية استئنا السياحة الدولية في الأول من يوليو المقبل، مع إجراءات أمنية مشددة، تسمح بريطانيا وبلجيكا ومالطا وأيرلندا، بداية من 8 يونيه الجاري للسياح بالعودة إلى أراضيها، شريطة قضاء 14 يوم في حجر صحي.

    وفيما يتعلق ببولندا، فالسلطات تفرض حجر صحي إجباري على القادمين إلى أراضيها بينما لا تزال تضع إيطاليا قيد المراقبة، في حين تسمح ألمانيا لمواطني الدول الأخرى في أوروبا بالوصول إلى أراصيها لأسباب مهنية فقط.

    أما قبرص، فقد أعلنت إعادة فتح حدودها أمام مواطني العديد من الدول اعتبارا من يوليو المقبل، باستثناء المواطنين القادمين من إيطاليأ، في انتظار مزيد من التحسن في الوضع الصحي على أراضيها.