Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
 تقارير خاصة
مستقبل منطقة المتوسط في مؤتمر أنسامد-الأهرام بالقاهرة
    أنسامد - القاهرة، 24 أكتوبر/تشرين الأول/ أوروبا والعالم العربي في الصدارة من أجل مكافحة الإرهاب والإتجار بالبشر، حيث بادرت كل من إيطاليا ومصر بالدعوة إلى إغتنام فرصة تغير الوضع السياسي الإقليمي لبدء موسم جديد من التنمية السياسية، الإقتصادية والإجتماعية. كان هذا مفاد الرسالة التي صدرت عن المؤتمر الذي نظمته وكالة أنسا بالتعاون مع مؤسسة الأهرام في القاهرة، وهي الصحيفة المصرية الأولى والتي تعد من بين الصحف الأكثر قراءة في العالم العربي، وذلك بمناسبة الإحتفالات بالذكرى العاشرة لميلاد أنسامد. هذا وصرح المدير التنفيذي و المدير العام لوكالة أنسا، جوزيبي تشيربوني بقوله: "تعد منطقة البحر المتوسط محورية فۑ تنمية إيطاليا وأوروبا، ينبغي على كل من روما والقاهرة والإتحاد الأوروبي إغتنام الفرصة في هذه اللحظة التاريخية للإستثمار في "مستقبل" البلدين اللذين تربطهما علاقات عميقة. كما أكد مدير تحرير الأهرام، محمد صابرين قائلاً: "نحن في لحظة حرجة من تاريخ المنطقة وبين ضفتي البحر الأبيض المتوسط أيضاً. وأقول لكل من ليبيا، سوريا، العراق، تنظيم داعش أن الوقت قد حان لكي نتحد لمعرفة كيف نضمن الإستقرار.

    ان وسائل الاعلام لدينا هي من الرواد كل في مجاله، يمكننا أن نشرح للرأي العام ما يحدث، وإيجاد الحلول معاً". وتحدث نائب رئيس البرلمان الأوربي ديفيد ساسولي مذكراً بأشباح الحرب والمشاهد المأساوية للهجرة، وقال: "نستيقظ كل يوم على أخبار، قادمة في المقام الأول من منطقة البحر المتوسط، تفرض على أوروبا تغيير بعض التوجهات. إن أوروبا التي تطلعت إلى الشمال وإلى الشرق، ينبغي عليها الآن التركيز على دورها بمنطقة المتوسط. ويستطيع الاتحاد الأوروبي والعالم العربي ان تكون لديهم رؤية مشتركة بشأن القضايا العالمية، سواء على الصعيد الإقتصادي أو الإجتماعي. وتناوب المتحدثون الكلمة الواحد تلو الأخر داخل الغرفة المزدحمة بمبنى الأهرام بوسط القاهرة، في حضور القنوات التلفزيونية المصرية الرئيسية المترقبة لإنتزاع تصريح ضيف آخر رفيع المستوى، وهو رئيس الوزراء ابراهيم محلب. ودعى محلب للإطمأن بشأن المسار المصري الجديد، مقدماً الدعوة إلى السائحين للعودة إلى زيارة البلاد بقوله : "سوف تشعرون بالحفاوة". وبشأن تنظيم داعش والتشكيلات الجهادية الناشطة في منطقة شمال سيناء وفي دولة ليبيا المجاورة قال: "الإرهاب ليست له قائد، ليس له دين وليست له حدود. إنها مهمة صعبة ولكننا سننجح في الدافع عن أنفسنا ضد الإرهاب. سنكون معاً يداً واحدة". وأكد السفير الإيطالي في مصر ماوريتسيو ماساري، الذي ألقى الضوء على التغييرات في العالم العربي بينما ينمو داخلياً، قائلاً: "لقد تغير تماماً الوضع الإقليمي بعد ثورات الربيع العربي. توجد الآن قضية طارئة وهي الإرهاب والأمن، ولكن هناك أيضا العديد من الفرص للإستثمار. بعد ذلك لا يبقى لنا إلا الإشادة بموضوع هذا المؤتمر، الذي تم تنظيمه بنجاح من قبل وكالتي أنسامد والأهرام وهي مبادرة ممتازة". واختتم السفير الإيطالي حديثه قائلاً: "نحتاج إلى التركيز على زيادة تبادل العلاقات الإنسانية بين ضفتي البحر المتوسط لتقارب الشعوب، فقط بهذه الطريقة يصبح ممكناً خلق نسيج متجانس ينتج عنه إستقراراً أكبر للمنطقة".

    كانت هذه موضوعات أكد عليها ايضاً جميع المتحدثون الآخرون مثل عمرو موسى ووزير الخارجية سامح شكري بالإضافة الى مديري الشركات الإيطالية، والذين أكدوا على ثقتهم في "المسار الجديد" لمصر وإمكانية بدء مرحلة جديدة من النمو الإقتصادي، وبالتالي الإجتماعي في جميع أنحاء المنطقة. أنسامد