Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
 تقارير خاصة
الاعلان عن مخطط داعش للهجوم على أوروبا
العاصمة روما تتصدرخريطة الرعب
    .

    أنسامد- روما، 17 فبراير/شباط/- لم يعد أبو بكر البغدادي قادراً على أن يعزز داعش بالأرواح الكثيرة التابعة للجماعة الجهادية ولكنه أقام الخلافة وهي النجم القطبي ونقطة الوصل بالنسبة للعديدين وهي الأرضية التي تنطلق منها وتتسع التهديدات الموجهة إلي أوروبا من خلايا إرهابية في الشرق الأوسط وإفريقيا واسيا.

    وعلي حدود الاتحاد الأوروبي تأتي الموجه القادمة من الدول المتفككة – مثل ليبيا- والتي نشأت عن الربيع العربي الذي سبب الفوضى لدول مثل سوريا، وأيضا عن عدم الاستقرار الدائم في العراق وأيضا الاضطرابات التي تهز إفريقيا السوداء. وتجتهد أجهزة المخابرات لفك شفرات الرسائل في محاولة لفهم مكان التهديد والضجة الإعلامية.

    وتظهر خريطة أوروبا والتي تشمل إيطاليا وروما في الوثيقة المبرمجة التي وضعها تنظيم داعش "الدولة الإسلامية 2015" والتي تم تداولها على الإنترنت منذ بداية فبراير/شباط. حيث تم شرح الهجوم بالتفصيل: "جماعة أنصار الشريعة في ليبيا والقاعدة في المغرب الإسلامي ستقوم بإطلاق الصواريخ تجاه قلب أوروبا وذلك للانتقام لتعذيب إخوانهم في سوريا و"إحاطة أوروبا" من قِبل "الخلافة الإسلامية" التي ستنطلق من الغرب (اسبانيا) ومن الوسط (ايطاليا- روما) ومن الشرق (تركيا-القسطنطينية\ إسطنبول).

    يبدو المحلّلون متشككون والنية في إحداث ضجة إعلامية واضحة. ولكن خريطة الرعب حول أوروبا تبدو وكأنها تنمو كل يوم. والشعارات تعيد إلى الأذهان بركة من الدماء. من أنصار بيت المقدس في سيناء والتي تحولت إلى مخزن بارود والجهاد الأفريقي من النيل وحتى المحيط الهندي والذي يتضمن الشباب الصومالي مروراً ببوكو حرام في نيجيريا والقاعدة في بلاد المغرب والجماعة متعددة الجنسيات التي تعمل بين الجزائر وتونس ومالي وموريتانيا وتتغذى من نهب ترسانات الأسلحة التي كان يملكها القذافي.
    إن شبكة التحالفات والتكتلات ضد الإرهاب قد جعلت العمليات الإرهابية بين المغرب والساحل تزداد بمعدل 500% في العشرة أعوام الأخيرة. وقد تم إغلاق السفارة الإيطالية في اليمن الى جانب ليبيا خوفاً من القاعدة في شبه الجزيرة العربية واليمن وهي دولة أخري خرجت عن السيطرة.

    وعلى سواحل خليج عدن بين البحر الأحمر والمحيط الهندي وهذه المنطقة التي تقع تحت سيطرة القراصنة تمثل عقدة غير قابلة للحل حيث يمتزج الإرهابيون والخارجون عن القانون وتتغذى هذه الجماعات على تهريب الأسلحة والمخدرات التي تأتي من آسيا.

    ولكن "الحرب المقدسة" تمكنت من الوصول إلي داخل أوروبا مع الأخذ بعين الاعتبار "المقاتلين الأجانب" والذين تقدر أعدادهم بين 3000 و5000 مقاتل. ومذبحة "شارلي ايبدو" وحادثة إطلاق النار على معبد يهودي في بروكسل والخلية الجهادية التي تم تدميرها في فرفيير ببلجيكا بينما كانوا يخططون لهجمة، يمثلون إشارات لا يجب الإستهانة بها. أنسامد