Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
 تقارير خاصة
الأرقام المُفزعة للعنف ضد المرأة : قتل امرأة كل يومين
    .

    أنسامد - العنف ضد المرأة: تبدأ حملة (أورانج دايز) مع المرأة "المرجومة" - امرأة ترتدى اللون البرتقالي في منتصف دائرة يحيط بها ستة من الذكور من جميع الأعراق ونسر يطير في السماء حيث يرفع الذكور واحداً بعد الآخر أيديهم لرجم المرأة ولكن تتحول الحجارة إلى مطر من الزهور. هى الحملة التي أطلقتها شركة "الألوان المتحدة بينيتون" لدعم المرأة بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة.

    البرتقالي هو اللون الرمزى الذي اختارته الأمم المتحدة من أجل مستقبل دون عنف. مع "امرأة يتم رجمها بالزهور" وقد اختار إريك رافيلو، المدير الإبداعي لشركة (مركز اتصالات مجموعة تريفيزو) قلب الكليشيه "ولا حتى باستخدام زهرة"، كما تم فى العام الماضى بمناسبة 25 نوفمبر حيث قام بعكس أدوار "تمثال الرحمة" لمايكل أنجلو: "عمل من أعمال العنف يصبح تعبيراً عن الحب، الاحتفال بالنساء كمركز للكون"، وقد صرح الفنان الكوبي لوكالة أخبار أنسا: "استوحيت الفكرة من عظماء عصر النهضة، فقد فكرت فى ليوناردو". وتركز الحملة على الذكور، لأن المشكلة تتمركز هناك والإحصاءات مُفزعة، حيث تعاني واحدة من أصل كل ثلاث نساء العنف الجسدي أو الجنسي في معظم الحالات من قبل الشريك أو أحد أفراد الأسرة "فإما أن يتم ضربهن داخل المنزل أو مضايقاتهن في الطريق أو تهديدهن عبر شبكة الإنترنت. يمكن إيقاف وباء العنف ولكننا لا يمكننا أن نفعل ذلك وحدنا". وأضاف أننا بحاجة إلى تعاون لخلق الوعي وتعديل ثقافة "عدم التسامح".

    صرح مدير الأمم المتحدة لشؤون المرأة، فومزيلى ملامبو- نكوكا: تعتبر شركة بينيتون واحدة من هؤلاء الشركاء فتلك الحملة هي الثانية التي تقوم بها شركة "بينيتون" لصالح الأمم المتحدة خلال الأشهر الأخيرة بعد أن عرضت على مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين حملة مكافحة حالات انعدام الجنسية، "لقد ركزنا دائماً بشكل خاص على التواصل الاجتماعي المسؤول".كما صرح رافيلو: أن 25 نوفمبر يمثل بداية حملة "أورانج دايز" (والتي انتهت فى 10 ديسمبر/كانون الأول 2014 مع فعاليات يوم الأمم المتحدة لحقوق الإنسان): وموضوع الحملة هذه المرة هو "استخدام اللون البرتقالي لتزيين منطقتك" وذلك للتوعية على نطاق واسع وحساس. وتبدأ الحملة من نيويورك فعند غروب شمس اليوم سيتم إضاءة مبنى "نيويورك إمباير ستيت" و"قصر الزجاج" باللون البرتقالي في انسجام تام: اثنان من مراكز الإهتمام بالمجتمع المدني والأمم المتحدة من أجل حملة قام بها اليوم الأمين العام "بان كي مون" من خلال تفعيل الزر لإضاءة "مبنى امباير"، حيث يؤمن بقوة مخاطباً مؤسسة "الألوان المتحدة" بقوله أن الجهد لن يتوقف عند تنفيذ فيديو رافيلو الذى تم إخراجه في الأرجنتين على إرتفاع يصل إلى 4.700 متر، فقد ساعدت مؤسسة UNHATE، مركز الإهتمام بالشؤون الإجتماعية لمجموعة بينيتون، من خلال قاعدة البيانات الرقمية الخاصة بها unhatenews.com (والتي هي نتيجة للتعاون بين قطاع المعلومات وإدارة شؤون الإعلام والأمم المتحدة) في مساهمات الشباب تحت سن الثلاثين في جميع أنحاء العالم، والذي يمكنهم تقديم الأخبار التي من شأنها أن تصبح حقيقة واقعة فيما يتعلق بموضوعات جدول أعمال الأمم المتحدة للتنمية لما بعد عام 2015. حيث سيتم اختيار عشرة من بين المائة خبر الأكثر قراءة بواسطة مؤسسة UNHATE وتحويلها إلى مشاريع ملموسة لتنفيذها خلال عام 2015. يعتبر عام 2013 عاماً سيئاً بالنظر إلى معدل قتل الإناث، حيث تم قتل 179 أنثى بواقع ضحية كل يومين مقارنة بعدد 157 خلال عام 2012، فقد إزدادت نسبة قتل النساء بمعدل يصل إلى 14?. وكشفت "EURES" عن ذلك في التقرير الثاني عن قتل النساء في إيطاليا والذي يسرد إحصاءات جرائم القتل الطوعية التي كانت ضحاياها من النساء. سجلت نسبة الزيادة على المستوى الأُسري، أكثر من 16.2?، حيث تزايد عدد الضحايا من 105 إلى 122حالة، وكذلك على مستوى القرابة، وعلاقات الجوار والصداقة أو العمل، حيث يضاف عدد تراوح بين (14 حالة إلى 22 حالة) إلى نسبة النساء ضحايا الجريمة وعدد 28 حالة خلال العام الماضي. تحدث تلك الجرائم على وجه الخصوص بدافع السرقة ومعظم الضحايا من النساء الأكبر سناً. تعداد 7 من أصل 10 حالات (68.2? لتصل إلى ما يعادل 122 حالة) من نسب قتل الإناث خلال عام 2013، كانت داخل الإطار الأسري أو العاطفي، وذلك تمشياً مع بيان الفترة بين 2000-2013 أى (70.5?). يمثل عام 2013 من خلال هذه الأرقام، أعلى نسبة للنساء بين ضحايا القتل التي سجلت على الاطلاق في إيطاليا، بما يعادل 35.7? من ضحايا جرائم القتل (179ضحية من أصل 502)، ويوضح الملف توطيد تزايد عملية تأنيث ضحايا القتل بشكل خاص في السنوات الخمسة عشر الماضية، في حين مثلت النساء خلال عام 1990 نسبة 11.1? فقط من إجمالي عدد الضحايا. أنسامد