Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
 تقارير خاصة
الجهاد في إيطاليا: كيف يتحول الأشخاص إلى إرهابيين
    Islamic Jihad militant funeral [ARCHIVE MATERIAL 20140311 ]

     

    أنسامد، روما - يعتبر جيش الحرب المقدسة في ايطاليا حالة شاذة. شباب مغاربة، قرابة مئة، يعتمدون في إنضمامهم إلي القاعدة وداعش على المدونات والتجمعات الاجتماعية. وفي الوقت نفسه ترصدهم الخلافة ليس فقط لإستقطاب جنود، ولكن أيضاً خريجين.
    عندما قام المحققون قبل ثلاث سنوات بالقبض على جرمونى، وجدت بالفعل على حاسوبه الخاص الإحداثيات على خريطة جوجل التي كانت توجهه إلى هدف واضح للضرب: كانوا قد اقتربوا إلى نقطة اللاعودة. العديد من السباقات ضد الزمن، مثل هذا، الذى يجب على التيار الإيطالي المناهض للإرهاب أن يسرع فيه بعد مجازر باريس. لكن في ايطاليا يمكن تعريف الجهاد بالعديد من الأسماء و القليل من التوضيح.
    تركز المخابرات على قائمة من مئات الأسماء، معظمهم من شمال أفارقة من الجيل الثاني الذى تم بالفعل إدراجهم في السياق الإيطالي، يقيمون خاصة في إقليم لومبارديا، إميليا رومانيا، ليغوريا، فينيتو و لاتسيو كما تضم هذه القائمة العشرات من النساء. إنها أشخاص معروفة جيدا في بيئة التحقيقات، يؤيدون الحرب المقدسة ضد الغرب على الصفحات الاجتماعية و الروابط و يكشفون أنفسهم أمام العين الساهرة لداعش، التي يختار من بينهم الأكثر "استحقاقاً" لإقناعهم بأن يصبحوا جزءاً من الخلافة.
    ويمثل الطامحون بالشريعة مجموعة من "الكلاب غير المقيدة" التي تهدف إلى دعم تنظيم القاعدة أو الدولة الإسلامية من خلال فتح مدونات شخصية وإقامة إتصالات مع مستخدمين أوروبيين آخرين بارزين فيما يتعلق بالتطرف الإسلامي، مثل القائمين على "الشريعة" في الدول المختلفة أو رواد "شبكة أنصار المجاهدين الإنجليزية". لقد سافر بعضهم ماراً بمناطق الحرب، كما قاموا بتعزيز معارفهم في إيطاليا وغالبا ما يعيشون منعزلين عن الجاليات الإسلامية الأخرى وبالتالي، تمثل كل حالة جزء مختلف في أيدي كل من روس وديغوس، و يعتبرون بين الأقوال والأفعال من المشتبه بهم.
    لا يمثل هؤلاء الأشخاص مجتمعا حقيقيا حتى على شبكة الانترنت فالرابط الوحيد هو المعتقدات الأكثر تطرفا من السلفية، و الإستعداد للتحول إلى الإرهابيين المحتملين، كما يختلفون عن معظم الجهاديين المتقدمين في لندن، باريس، بلجيكا أو ألمانيا. وفى انتظار جيل ثالث هنا أيضاً.
    أنسامد