Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
 تقارير خاصة
رمضان في إيطاليا بين طوارئ المهاجرين ومخاوف الإرهاب

    أنسامد - روما، 6 يوليو/تموز رمضان المسلمين المقيمين بايطاليا تسوده هذا العام حالة قلق ناتجة عن الوضع الطارئ للمهاجرين وخوف من الإرهاب الذى يزداد يوما بعد . واذا كان الكثيرون يقضونه بصحبة العائلة والأصدقاء، فالبعض الآخر يقضيه في السجون ومراكز استقبال اللاجئين المنتشرة في جميع أنحاء التراب الايطالي. او كما هو الحال بروما، في المخيمات التي أقامها الصليب الأحمر بعد إخلاء مئات المهاجرين العابرين كانوا على أرصفة محطة المواصلات تيبورتينا و الواقعة بقلب العاصمة. و في تصريح لأنسامد أكد الأمين العام للمركز الإسلامي، عبد الله رضوان على حرص المركز لتقديم المساعدة قائلا: "تتجه أفكارنا نحوحالة المعاناة واليأس التي يعيشها المهاجرون، والذين ما زالوا يتوافدون على إيطاليا. نحن قريبون جدا من محطة تيبورتينا ومن يرغب، سيكون موضع ترحيب هنا في المسجد دون الحاجة للتعريف بأنفسهم أو الإعلان عن بلدهم الأصلي". وعبرت كذلك رابطة الأطباء ذو الأصول الأجنبية (Amsi) برئاسة الأستاذ فؤاد عودة عن القلق المتعلق بالكثير من اللاجئين في ظروف صحية غير مناسبة. ويقول الطبيب: "نحاول إقناع اللاجئين القادمين من أريتريا والصومال وسوريا، والذين تمت استضافتهم في روما وكذلك المنتشرين في جميع أنحاء إيطاليا، بعدم صيام شهر رمضان وخاصة العديد من النساء الحوامل والمرضى وغيرهم ممن هم فى حالة صحية سيئة". هذا وقد تعددت المبادرات التي خططت لها مئات الجمعيات الثقافية والمساجد الإيطالية من الشمال إلى الجنوب. ففي روما، صرح عبد الله رضوان أن "المركز الإسلامي بالمسجد الكبيريقدم برنامجا ثقافيا، ودينيا واجتماعيا بشكل يومى. كما يتم خلال هذا الشهر على وجه الخصوص، عقد ثلاثة اجتماعات دعيت لحضورها مؤسسات وممثلي الطوائف الدينية الأخرى، وجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني، وهكذا يتم تعزيز علاقات الصداقة القائمة. وكما هو الحال دائما، سيقوم المسجد بتوفير وجبة ساخنة كل يوم لمئات المؤمنين الوافدين الى المسجد. ويظل عام 2015 عاما مليئا بالصعوبات بالنسبة للمجتمع المسلم في إيطاليا، والذي يبلغ أكثر من 1.5 مليون شخصا ويفتقر الى وجود قائد واحد قادرا على تمثيلهم جميعاً. من بين العديد من المشاكل المطلوب حلها هو ايجاد اتفاقية مع الدولة من شأنها تنظيم العديد من جوانب حياة المسلمين.

    إلا ان الحوار مع الحكومة مستمر على أى حال، حيث قام وزير الداخلية مؤخرا بالدعوة لعقد اجتماع آخر لمائدة الحوار مع الإسلام الايطالي. وخلال الاجتماع، الذي ترأسه الأمين العام المساعد دومينيكو مانسيوني والذى شارك به ممثلوا العالم الإسلامي المعتمدين في البلاد، من الجاليات الاسلامية الصغيرة الى المركز الإسلامي الكبير، كما شارك به أيضاً عنصر جديد وهو "جمعية الإمام المهدي الإسلامية الشيعية" بقيادة رئيسها عباس دي بالما. وأكد رضوان على أنه "من بين الموضوعات التي يجب وضعها تحت المجهر، موضوع تدريب الأئمة الإيطاليين والإطار القانوني لمئات قاعات الصلاة (المساجد) والتى تعتبر حتى يومنا هذا مراكزا ثقافية وليست أماكنا للعبادة بالمعنى الكامل للكلمة. أنسامد