Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
 تقارير خاصة
آخر مستجدات عملية اختطاف الايطاليين الأربعة في ليبيا
وزير الخارجية الايطالي: 'هذه العملية ليست للانتقام'
    أنسامد - 28 يوليو/ تموز/ الحرب الطاحنة بليبيا تبتلع أربعة إيطاليين تم اختطافهم بمنطقة مليتة، بالقرب من طرابلس. هم من موظفي شركة بوناتي لبناء وصيانة محطات توليد الطاقة، ومن المرجح انه قد انتهى بهم المطاف في أيدي مجموعة مقربة من الميليشيات القبلية. و كانت وزارة الخارجية قد قامت باتخاذ الإجراءات على الفور، بالاتفاق مع المخابرات، ولكن كما أوضح وزير الخارجية الايطالية باولو جينتيلوني فإنه من الصعب التنبؤ مسبقاً بما سيحدث. بعد مرور أكثر من شهر على إطلاق سراح انياتسو سكارافيللي، الطبيب من منطقة كاتانيا والذي كان قد اختطف في بداية يوليو/تموز، تعود إيطاليا إلى القلق بخصوص أربعة مواطنين آخرين. وكان التقنيون الأربعة -جينو بولليكاردو (ليغوريا)، بيانو فاوستو، فيليبو كالكانيو وسالفاتوري فايللا المقيمين بصقلية (إينا وسيراكيوز) وفي مقاطعات روما وكالياري- قد تم اختطافهم في طريق عودتهم من تونس في منطقة مليتة على بعد 60 كم من طرابلس، بالقرب من مجمع شركة مليته للغاز والنفط، الشريك الرئيسي لشركة إيني. ووفقا لما نقلته قناة الجزيرة عن مصادر عسكرية، قد يكون الجناة من ميليشيات مسلحة مقربين من جيش القبائل المعادي لفجر ليبيا، الفصائل الإسلامية التي أعلنت حكومة مماثلة في طرابلس، والتي تعارض حكومة طبرق الوحيدة المعترف بها دوليا. بعد اجتماع في هذا الشأن، أعلنت سلطات طبرق أنه "يجب الان تجاهل أي جماعة وراء ما حدث"، وأدانت عملية الاختطاف على أنها "بعيدة كل البعد عن أخلاق الليبيين".

    هذا ومن جانبه أوضح وزير الخارجية بقوله: "من الصعب معرفة طبيعة ما حدث والمسؤولين عنه. ويتعلق الأمر بمنطقة قد حدثت بها مواقف مشابهة، ولذلك يجب التركيز على هذه المنطقة للعثور على المزيد من المعلومات". ووفقا لتصريحات الوزير، فإن الاختطاف لا يمثل انتقاماً موجهاً لإيطاليا بسبب دعمها للأمم المتحدة. وفي الوقت نفسه، بدأت النيابة العامة بروما تحقيقا لاختطاف أشخاص بغرض الإرهاب. وبالتأكيد، فانه في حالة الفوضى الليبية المستمرة منذ سقوط نظام القذافي في عام 2011، أصبح خطف الأجانب للحصول على فدية أمرا شائعاً وعلى نحو متزايد، و يقوم به مجرمون بصفة عامة وأيضا جنود الميليشيات المحلية الذين يريدون تمويل حربهم ضد عدد لا يحصى من الفصائل المتناحرة، والتي تتنافس من أجل السيطرة على بلاد غنية بموارد الطاقة. كما ازداد الموقف توهجا بسبب تقدم داعش، التي اختطفت أيضا ثلاثة أقباط بالقرب من مدينة سرت الاستراتيجية كمحور لإنتاج البترول في أيدي الجهاديين.

    و قد أكد المتحدث الرسمي باسم فجر ليبيا لوكالة أنسا أن جماعته "لا تقف خلف إختطاف الإيطاليين". وقال علاء الكويك "نحن لا نعلم من إختطفهم ولكننا نعلم ان الإيطاليين يتواجدون في الجنوب الغربي وسيتم تحريرهم خلال 10أيام" وعند سؤاله عن ما إذا كانت عملية الإختطاف لها دوافع سياسية أو مرتبطة بدفع فدية أضاف الكويك قائلا : "نحن نجهل الخاطفين ولذلك لا نعرف الهدف من الحركة ولكنا عندما نعرف ذلك سنوضحه". وقال نفس المصدر أن فجر ليبيا "تتعاون مع وزارة الداخلية الليبية حول الأمر". مصادر في الإعلام الليبي، "تم أخذ الإيطاليين للصحراء"- كتبت الجريدة اليومية الليبية الإليكترونية "أخبار ليبيا 24 " نقلا عن مصادرمن صبراته وهي مدينة تقع علي الساحل الشمالي الغربي للبلاد أن "الأربعة إيطاليين المختطفين قد يكون تم أخذهم إلي منطقة صحراوية حيث يكون من السهل إخفائهم" ووفقا للمصادر، قام "الخاطفون" بإنزال الإيطاليين من سيارتهم وأجبروهم علي الصعود في سيارة وترك هواتفهم الخلوية". وأضاف الموقع أن "سائق سيارة الإيطاليين تم تقييده وتركه في الصحراء". وإختفوا . إنها ساعات القلق علي مصير الأربعة فنيين الإيطاليين الذين تم إختطافهم الأحد الماضي في ليبيا، بالقرب من مدينة ميلليته (الخريطة). وبعد يوم ساده الصمت الكامل، تبقي كل الإحتمالات قائمة، بدءا من أتباع الخلافة وصولا إلي جماعات الميليشيات المسلحة والعصابات الإجرامية، وحتي إحتمالية إنتقام مهربي البشر. وتعيش مدينة بارما حيث مقر شركة بوناتتي، حالة من القلق بالرغم من أن أياً من الاشخاص الأربعة ليس مقيماً بها. هذا وقد كتب رئيس البلدية فيديريكو بيتساروتتي رسالة تضامن مع أسر الرهائن، داعيا الحكومة إلى بذل كل جهد ممكن لإطلاق سراحهم. كما تم إعلان نداءً مماثلا من جميع الأطراف السياسية الوطنية. وقد طلبت حركة 5 نجوم، على وجه الخصوص، من الحكومة تقديم تقرير عن سلامة الإيطاليين العاملين بشركة إيني. ويذكر أن وزارة الخارجية، قد نصحت مرارا وتكرارا الإيطاليين بعدم البقاء بليبيا منذ فبراير/ شباط، الشهر الذي علقت السفارة أنشطتها مؤقتا في طرابلس، وقامت بإجلاء جميع مواطنيها الذين تقدموا بطلب ذلك. أعلنت وحدة الأزمات بوزارة الخارجية العمل بحالة الطوارئ. ويرى الوزير أن الاختطاف لا يمثل انتقاماً موجهاً لإيطاليا بسبب دعمها بالأمم المتحدة للحكومة الجاري تشكيلها حاليا. أنسامد