Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
 تقارير خاصة
إنذار اليوروبول، 30 ألف من مهربي المهاجرين
عمليات تهريب البشر أكثر ربحا من المخدرات والأسلحة
    أنسامد - روما، 8 سبتمبر/أيلول - جيش من 30000 من المهربين الذين يقومون بالتعامل مع شبكة تنظيمية وتتعامل أيضا مع أفراد المجتمع، وحجم عملاق من تداول الأعمال من المستحيل تحديده، ولكنه يقدر بمليارات الدولارات. وتقبع تلك المنظمات خلف مئات الآلاف من الناس اليائسين الفارين إلى أوروبا، ويعملون على إقناعهم بالوعود الكاذبة بسهولة السفر أو الاحتيال ويصل الأمر أحيانا إلى الإجبار والتهديد.

    وقامت اليوروبول اليوم، الوكالة الدولية لمكافحة الجريمة والتابعة للاتحاد الأوروبي، بنشر بيانات قالت فيها أن هناك 3000 من المتاجرين والمهربين يعملون في منطقة البحر الأبيض المتوسط، بالإضافة إلى 27.000 ممن يقومون بالتعامل في الهجرة الغير الشرعية عبر طرق البلقان أو المسارات البرية بين آسيا وأفريقيا.

    ويقول روبرت كربينكو، رئيس وحدة مكافحة الجريمة في منظمة يوروبول: "إذا كنا نتحدث عن الهجرة غير الشرعية بأكملها في أوروبا، وليس فقط في منطقة البحر الأبيض المتوسط، فإن عدد المشتبه بهم هو 30.000 شخص". إن تنظيم تلك المنظمات تأتي على نطاق واسع، والمتاجرين لا يخشون تلك الحدود التي تكون غير سالكة للمهاجرين في بعض الأحيان.

    كما أنهم لديهم جنسيات وأديان مختلفة، ويتعاونون في كل حالة ويقومون بالتنقل عند الحاجة وحيث يوجد المال.

    ويقول كريبينكو أن هناك شبكة، تم تفكيكها مؤخرا في اليونان، كانت تتألف من 16 شخصا: اثنين رومانيين، واثنين من المصريين، واثنين من الباكستانيين، وسبعة سوريين، وهندي، وفلبيني وعراقي، وقد حصلوا خلال سبعة أشهر على نصف مليون يورو من المهاجرين السوريين الذين كانوا ينقلونهم من تركيا إلى اليونان عبر الطرق البحرية أو الجوية أو البرية عن طريق وثائق مزورة.

    ويقول كريبينكو: "إن مواجهة هؤلاء المهربين والمتاجرين بالبشر هو أولوية قصوى بالتأكيد، ليس فقط لمنظمة اليوروبول، ولكن لجميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي"، وقد أعلن كريبينكو باختصار عن افتتاح حملة في بيرايوس اليونان، لمكافحة الاتجار بالبشر من خلال تركيا. وبدوره يقول نائب مدير اليوروبول، أولدريتش مارتينو، أن التحقيقات الجارية قد كشفت عن 1400 شخص.

    وتقول إيزابيلا كوبر، المتحدثة باسم الوكالة الأوروبية لإدارة التعاون في عمليات الحدود الخارجية للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي (Frontex): "إن الاتجار بالبشر، بما في ذلك تلك العمليات المتعلقة بالاستغلال الجنسي وسوق العمل الأسود، هي الصفقة الأكثر ربحية هذه الأيام، وأكثر ربحية أيضا من معظم عمليات تهريب الأسلحة والمخدرات". واكتشفت وكالة مراقبة الحدود في الاتحاد الأوروبي منظمة، واحدة من المنظمات العديدة، والتي تدار من قبل الإريتريين.

    وهي تقوم بنقل المهاجرين من دول القرن الأفريقي عبر السودان وصولا إلى ليبيا ومنها إلى إيطاليا. وهناك أيضا طريق آخر عن طريق غانا من خلال بوركينا فاسو والنيجر، وصولا إلى ليبيا: حيث يتكدس هناك المئات في شاحنات ثم يتم تعبئتهم في قوارب متجهة نحو السواحل الإيطالية.

    جميعها طرق معروفة، ولكن ينبغي على اليوروبول أيضا التحقيق في الأجزاء النائية من الشبكة، ابتدءاً من الفيسبوك، حيث يقوم المتاجرين بتقديم خدمات توافق الأسعار، واختيار الطرق. أنسامد