أنسامد-18 نوفمبر/تشرين الثاني-عبد الحميد أباعود، هارب؛ ويعتبر "العقل المدبر" للهجمات. عاش في مولينبيك، بروكسل، وكان يعتبر عضوا في خلية فيرفيرس، بلجيكا، قبل أن يفر هاربا إلى سوريا.

- صلاح عبد السلام، من بين الذين قاموا بتنفيذ الهجوم على مسرح باتاكلان، جاري البحث عنه، يبلغ من العمر 26 عاما، وهو مواطن فرنسي، ويعتبر شخصية رئيسية في تنفيذ الهجمات. ويعتقد أنه هو الذي قام باستئجار السيارة البولو السوداء في بلجيكا والتي تم العثور عليها في مكان الحادث. تم العثور عليه يوم السبت في سيارة مع رجال آخرين قرب الحدود البلجيكية إلا أنه لم تم إيقافه. يتم تصنيفه بأنه "خطير للغاية".

- عمر إسماعيل مصطفى، من بين الذين قاموا بتنفيذ الهجوم على مسرح باتاكلان، متوفي، كان يبلغ من العمر 29 عاما، وهو مواطن فرنسي، وله سوابق جنائية صغيرة، توفي أيضا في مسرح باتاكلان، حيث قتل على يد الشرطة. عاش في كوركورونيه وشارتريه. و ذهب في عام 2013 إلى تركيا، البلد الذي سجلت نواياه الإرهابية في باريس. ومن المرجح أنه في هذه الأثناء كان في سوريا.

- سامي عميمور، من بين الذين قاموا بتنفيذ الهجوم على مسرح باتاكلان، متوفي، كان يبلغ من العمر 28 سنة، وهو مواطن فرنسي، قام بتفجير نفسه في المسرح. عاش بالقرب من باريس. وكان تحت المراقبة من قبل الأجهزة الفرنسية، وتم تصنيفه بالرمز "S" وهو الرمز الذي يشير إلى الأشخاص المتطرفين. وقد كان في سوريا.

- مجهول الهوية، من بين الذين قاموا بتنفيذ الهجوم على مسرح باتاكلان، متوفي، شارك في الهجوم على مسرح باتاكلان، لم يتم تحديد هويته بعد.

- إبراهيم عبد السلام، من بين الذين قاموا بتنفيذ الهجوم على المطاعم، متوفي، كان يبلغ من العمر 31 عاما، شقيق صلاح عبد السلام، وانتحر بتفجير حزامه الناسف في مقهى في شارع دي فولتير. ووفقا للمحققين، قيل انه قام باستئجار سيارة سيات سوداء، تم العثور عليها بعد الهجمات. ويظهر في كثير من ملفات الشرطة ما يثبت ارتباطه مع عبد الحميد أباعود، "العقل المدبر" الهارب الذي عاش معه في مولينبيك بروكسل.

- السوري، من بين الذين قاموا بتنفيذ الهجوم على الإستاد، متوفي، قام بتفجير نفسه بحزام ناسف خارج إستاد فرنسا. وتم العثور على جواز سفر سوري، يعتقد أنه مزور، حيث يشير إليه باسم "أحمد محمد"، 25 عاما، من إدليب. ويقول المحققون الفرنسيون أنه قد تم تسجيل بصمات الأصابع والصور الخاصة به في جزيرة ليروس من قبل السلطات اليونانية حيث ظهر هناك كطالب لجوء.

- بلال حدفي، من بين الذين قاموا بتنفيذ الهجوم على الإستاد، متوفي، كان يبلغ من العمر 20 عاما، وهو مواطن فرنسي مقيم في بلجيكا. وهناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن انه قد حارب مع قوات تنظيم داعش في سوريا. وقام بتفجير نفسه خارج الإستاد.

وعلى حسب قول المحققين فانه لم يتمكن أحد من الفرار من بين الثمانية ارهابين الذين قاموا بتنفيذ الهجمات على المطاعم والمقاهي.