أنسامد – القاهرة، 3 ديسمبر/كانون الأول – الآثار على حركة الملاحة البحرية في البحر المتوسط والآثار التي يمكن التنبؤ بها على الموانئ الإيطالية. هذه هي القضايا محور النقاش الذي دار أثناء عرض دراسة عن الآثار الاقتصادية المترتبة على إزدواج قناة السويس، والتي تم تقديمها في مقر السفارة الايطالية في القاهرة.

وتم إيلاء اهتمام خاص للزيادة المحتملة في التدفقات التجارية بين دول البحر الأبيض المتوسط ودول الخليج العربي، وذلك نظرا للتطورات الأخيرة التي حدثت في السياسة الدولية، في حين تشير التقديرات إلى أن حركة الملاحة المرتبطة بسفن الحاويات ستكون الأكثر إستفادة من القناة الجديدة أكثر من غيرها. وعلي هذا الصعيد أصبحت مدينة بورسعيد تلعب دورا أساسيا حيث تتواجد بها الأن مشاريع البنية التحتية الكبرى أعلنت عنها الحكومة المصرية مؤخراً.

وإذا أخذنا في الاعتبار أنه مع افتتاح مجري جديد لقناة السويس انخفض وقت عبور وإنتظار السفن من 18 إلى 11 ساعة، فسوف يمكننا أن نفهم التأثير المحتمل على اختيار المسارات من قبل شركات الملاحة.

وعلى وجه الخصوص، من المتوقع أن تنتج مدخرات من 5 إلى 10٪ في المتوسط من تكاليف التشغيل الإجمالية لكل ناقلة (اعتمادا على الطرق والمسافات) باستخدام مجري قناة السويس. وتعد القناة الجديدة فرصة هامة للموانئ الإيطالية التي تقوم حاليا بنقل إجمالي 460 طن من البضائع. أنسامد