أنسامد –روما 4 يوليو/ تموز-عشرة ساعات من الفزع والدم، 13 دقيقة من أجل مداهمات القوات الخاصة البنغالية، ثم التعداد النهائي لعدد الموتى والجرحى والناجين. عملية الهجوم واحتجاز الرهائن نفذها تسعة إرهابيون تابعون لتنظيم داعش ليلة السبت فى مطعم هولي أرتيزان ، وهو مطعم صغير أنيق يطل علي البحيرة الواقعة في قلب حي داكا الدبلوماسى، وإنتهت العملية بمقتل 20 مدنياً من بينهم 9 إيطاليين رجال أعمال يعملون في مجال النسيج و7يابانيين ومواطن أمريكي وعدد غير محدد من الجرحي وإنقاذ 13 رهينة وتصفية 7 من منفذي الهجوم. و تم إلقاء القبض علي شخص واحد فقط بعد اصابته بجروح. وبالمساء جاء خبراً إيجابياً من جانب وزارة الخارجية: بأن المواطن الإيطالى العاشر الذي كان فى البداية فى عداد المفقودين لم يتواجد في المطعم لحظة وقوع الهجوم وتواصل مع عائلته. وصلت الفرقة الجهادية إلي مطعم هولي أرتيزان بايكيري بعد الساعة 9 مساءاً بقليل وفقاً للتوقيت المحلى. كان في أيدى القتلة ترسانة حقيقية وأسلحة كلاشنكوف وقنابل يدوية ومناجل م. لم يكن هناك أي تردد: أولاً الطلقات النارية والصيحة التي أصبحت رمزاً للموت في كافة أنحاء العالم ’الله أكبر‘، ثم موجات من الأعيرة النارية بمستوي الرأس التي أردت اثنان من رجال الشرطة، الهجوم فى المطعم والأنوار المطفأة والكاميرات الموضوعة في الخارج، والأجانب أصحاب البشرة الفاتحة الذين ذبُحوا بوحشية. وفى النهاية الدخول المأساوي للمحققين في المشهد للتحقيق مع الزبائن الأخرين الذين تم احتجازهم كرهائن والذين اًجبروا علي تلاوة بعض آيات القرأن. ولم يكن هناك مفر لمن لم يتمكن من ذلك وهكذا قُتل هندى أيضاً وبنغاليان اثنان، هم شاب وفتاة طلاب في جامعات أمريكية وعادوا إلى المنزل لقضاء نهاية شهر رمضان مع أقاربهم.أنسامد