Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
 تقارير خاصة
السبسي في روما، إتفاق بين إيطاليا وتونس بشأن المهاجرين
كوبلر يحذر: لا يمكن إعادة توطينهم إلى ليبيا
    أنسامد - روما، 9 فبراير / شباط - إتفاق لمحاربة الهجرة غير الشرعية، والاتجار بالبشر وتأمين الحدود. هذه هي أحد الأهداف الرئيسية للإتفاقيات السته التي سوف يقوم وزير الخارجية الإيطالية "أنجلينو ألفانو" بالتوقيع عليها هذا الصباح مع رئيس الجمهورية التونسية "الباجي قائد السبسي"، الذي كان في زيارة رسمية إلى إيطاليا بدأت منذ الأمس. ويأتي هذا الاتفاق مع تونس بعد أسبوع واحد من الاتفاق الأخر الذي تم توقيعه مع ليبيا. على الرغم من أنه بالأمس قد أعرب المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن كوبلر، عن قلقه جنبا إلى جنب مع المنظمات غير الحكومية؛ مدعيا أنه في هذه المرحلة لا يمكن أن يتم إعادة المهاجرين إلى ليبيا. وصرح كوبلر قائلا: "أتفهم مخاوف أوروبا، ولكن إعادة التوطين ليست حلا قابلا للتطبيق بسبب الأوضاع الإنسانية في البلاد. وقد تم مهاجمة الإتفاق الذي تم بين إيطاليا وليبيا أيضا من قبل مجلس النواب الليبي (برلمان طبرق، الذي يعارض حكومة السراج في طرابلس)، والذي اعتبره لاغيا وباطلا.

    ومع ذلك، لا تتوقف الإتفاقيات التي سيتم توقيعها مع تونس ليسفقط على صعيد قضية المهاجرين: ولكن سوف يكون مطروحا على طاولة المناقشة أيضا الشراكة من أجل التنمية، وتبادل الوصلات الكهربائية، وبعثات الشباب والثقافة والصحة والنقل. وتعتبر زيارة السبسي لإيطاليا هي الزيارة الرسمية الأولى التي يقوم بها رئيس للدولة التونسية منذ عام 2011، أي عام الثورة. وصرح الرئيس الايطالي في نهاية المقابلة قائلا: "هناك صداقة متجددة وتعاون كامل بين كلا البلدين"، مؤكدا على اعتزامه على زيادة التعاون في المستقبل في مجال مكافحة الإرهاب والمتاجرين بالبشر. وقد سعى الرئيس السبسي أن يؤكد بقوة أن فترة الهجمات الإرهابية قد أصبحت جزء من الماضي هذه الأيام: فسلامة الأراضي التونسية قد أصبحت على مستوى الدول الأوروبية. وأناشد جميع الايطاليين أن يقوموا بالعودة مرة أخرى إلينا". والتقى السبسي أيضا مع رئيس الوزراء"باولو جينتيلوني" ورؤساء مجلس النواب ومجلس الشيوخ، لورا بولدريني وبيترو جراسو. أنسامد