Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
 تقارير خاصة
قاسم :منظمات غير حكومية تلعب رقصة الفراشة واللهب مع الإفريقي
ظاهرة الهجرة الغير شرعية يراد منها تصدير أزمة الدول الأفريقية
    أنسامد - القاهرة في 5 ديسمبر /كانون الاول - كشف العميد أيوب قاسم، المتحدث الرسمي بإسم البحرية الليبية عن تصدير أزمات الدول الأفريقية لليبيا، بقصد ضمان استقرار الحكومات القائمة المتواطئة مع بعض الدول الأوروبية والشركات الدولية التي تعمل جاهدة على نهب أفريقيا.

    وأضاف العميد قاسم - في تصريحات لأنسامد في نسختها العربية - أنه حتى تضمن تلك الدول والشركات استقراره وأمنها فهي تلجأ إلى إختلاق ظاهرة الهجرة الغير شرعية والدفع إلى ترسيخ ثقافة الهجرة الغير شرعية لدي المواطن الأفريقي وتعرضه لعمليات غسيل المخ بحلم الوصول إلى أوروبا لتفريغ الدول الأفريقية من شبابها الذي قد يدفعه تواجده -عاطلا وفقيرا في بلده - إلى الثورة والإنتفاضة خاصة مع التزايد السكاني في أفريقيا وانسداد الأفق.

    وتابع "هناك بعض المنظمات غير حكومية بل وحكومية أيضا تتعامل مع سماسرة تجار البشر من أجل نقل المهاجرين الغير شرعيين الأفارقة بل تعمل أيضا على إثارة القلاقل في بلدانهم الأفريقية وتعميق حلم الهجرة لديهم من أجل دفع هؤلاء البائسين إلى الهجرة بعد أن زينوا لهم مستقبلا مشرقا في أوروبا وهم في الغالب مصيرهم يكون الموت في عرض البحر".

    وقال أن هذا الوضع يجعل المنظمات غير الحكومية والحكومية رأس حربة لهذه الدول والشركات لأنها تعمل على إرساء ثقافة" الأفريقي المهاجر " وبدلا من تشجيعه على التشبث بوطنه، تعمل على تشجيع الهجرة الغير شرعية بكل الوسائل ومنها التواجد بالقرب من المياه الأقليمية الليبية، وتتباكى على المهاجرين الغير شرعيين بدموع التماسيح وتجعل المهاجر يغامر بوطنه وحياته واستقراره للوصول ألى الحلم الوردي أوروبا ... " إنها رقصة الفراشة واللهب تلعبها هذه المنظمات مع الإنسان الأفريقى الغلبان".

    واشار العميد قاسم أن المخطط النهائي للهجرة الغير شرعية وتزايدها وتعميق ثقافة الهجرة هو خروج مئات الألاف بل الملايين من بلدانهم وتكدسهم في ليبيا، وهذا سيخلف وضعا إنسانيا غير طبيعي في ليبيا وبالتالي قد تحدث انتهاكات لحقوق الإنسان وهذا ما تسعى إليه بعض المنظمات الأجنبية الحكومية وغير الحكومية وعندها ستصرخ هذه المنظمات لتدعو المجتمع الدولي للتدخل في ليبيا تحت ذريعة حماية المهاجرين الغير شرعيين ."حينئذ سيتم استقطاع جزء من التراب الليبي للمهاجرين الغير شرعيين وتوطينهم في ليبيا.. هذا حلمها ولكن الليبيين ليس باللقمة السهلة".

    وعن الشائعات التي تتهم ليبيا بتجارة الرقيق، ذكر العميد قاسم أنه بعد إنقاذ المهاجرين يتم تسليمهم إلى مراكز الإيواء بحسب ما لديها من إمكانيات لمساعدة المهاجرين الغير شرعيين وخاصة في هذه الظروف التي يعاني فيها الليبيون ثم نفاجأ بعد ذلك أنهم يتهموننا بتجارة الرقيق..."لا يوجد هنا في ليببا أية تجارة من هذا النوع: نحترم كرامة الإنسان وليس لدينا ثقافة العنصرية والرق وديننا يحرم علينا فعل ذلك".

    وكانت وسائل الإعلام قد تناقلت صورا عن مهاجرين أفارقة يتم بيعهم في ليبيا كرقيق .

    وأكد العميد قاسم أن حرس السواحل الليبي والبحرية الليبية قد طالبا مرارا وتكرار بمساعدات دولية من أجل تطوير وسائل الإنقاذ وتطوير البحرية الليبية حتى تصبح قادرة على أنقاذ أكبر عدد ممكن من المهاجرين الغير الشرعيين الذين يكونون في عرض البحر في زوارق متهالكة ويكون مصيرهم المحتوم غالبا الموت.

    وطالب حرس السواحل لدول المتوسط التعاون مع حرس السواحل الليبي في إنقاذ المهاجرين الغير شرعيين من خلال توقيع إتفاقيات في هذا الشأن وعدم ترك ذلك لمنظمات ليس لديها الإمكانيات ولا المهنية ولا نعرف أجندتها ولا من يمول نشاطاتها .