Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
 تقارير خاصة
عيسي منصور: هناك مؤامرة سعودية تستهدف ليبيا
    انسامد 24 يناير/ كانون الثاني حذرالاستاذ عيسي منصور احد قادة ثوار تاجوراء من مكتب الاعلام بالكتيبة 33 مشاه التابعة لوزارة الدفاع الليبية من مؤامرة تهدف لاختطاف مؤسسات الدولة الليبية وهويتها الوطنية تقوم بها تشكيلات عسكرية وأمنية معينة تتبني نهجاً وافكار ذات ابعاد خارجية ، تحديداً المخابرات السعودية.

    و في حديث ادلي به لانسامد نبه الي انه لا يمكن القبول بإسناد كافة الصلاحيات لأي تشكيل مسلح وتوليه لجميع السلطات ( تحري ، قبض ، تحقيق ، سجن ، إصدار أحكام ) كما هو واقع الحال الان مع قوة الردع تحديداً، وفي هذا الشان حمل مسؤولية ذلك لكافة مؤسسات الدولة وسلطاتها القضائية والتشريعية والتنفيذية ( وزارة العدل، النيابة العامة، وزارة الداخلية ، المخابرات العامة... الخ ) وطلب منهم الاستجابة العاجلة والتحقيق في هذه الخروقات واستغرب عن أسباب تجاهلهم لهذا الخطر علي الرغم من المناشدات المتكررة المبينة للمستوى المعقد الذي وصل اليه هذا الامر.

    واكد ان الفكر السعودي الوهابي هو اساس افكار داعش ، وان قادة هذا التنظيم يعتمدون علي اتباع هذ النهج كأساس لانشاء مختلف تشكيلاتهم المسلحة.

    وقال منصور اننا قد نختلف حول بعض الاشخاص لكننا في النهاية ننتمي للبيئة الليبية المتناغمة مع محيطها الاقليمي .

    و ضرب مثل لذلك حيث قال ان قواتنا اعترضت مبدئيا علي طريقة اختيار حكومة فايز السراج وتسللها للعاصمة طرابلس وتهديدها للسلم والامن فيها ، الا اننا تعاملنا بقدر عالٍ من المسئولية وضبط النفس حيث قمنا بتسجيل تحفظنا التام امام كل الليبين والتبرأ من تداعيات هذا التصرف الغير توافقي ، و آثرنا عدم الصدام مع الاشقاء ورفقاء الثورة في طرابلس و اتفقنا علي ترك المجال " للجسم الذي تم انشاؤه (المجلس الرئاسي) وتابعنا عن كثب ما يحدث من تطورات واحداث.

    لكن حسب تعبيره فانه و مع مرور الوقت المهدر اتضح ان كل توقعاتهم كانت صائبة لان هذا الجسم لم يقدم اي شئ للبلاد سوي مزيد من الفوضي وضيق العيش و تغذية الصراع خاصة في العاصمة واكد ان الوضع الحالي لم يعد يحتمل السكوت عليه .

    كما اعتبر السيد منصور أن المجلس الرئاسي مختطف ويعاني من سطوة مثل هذه التشكيلات التي تصادر ارادته اثناء محاولة اتخاذ قراراته و تأدية مهامه وأن قواتهم علي استعداد كامل لتحمل مسوؤليتها الوطنية في القيام بكل ما من شأنه استقلال القرار الحكومي وموسسات الدولة بعيدا ً علي الضغوطات والمساومات الضيقة .

    و فيما يتعلق بعلاقتهم بخليفة الغويل و المفتي الصادق الغرياني، قال منصور ان الامر يقتضي القول ان حكومة الانقاذ هي اخر حكومة حظيت بالقدر الواسع من الاجماع في طرابلس بالرغم من عدم تمثيلنا فيها وهي دستورية و هي الحكومة الشرعية بحكم القضاء. وفي ذات الصدد حمل المسؤولية الكاملة للمؤتمر الوطني العام وكتله السياسية التي فرطت في حكم المحكمة دون جلب اي مصلحة وطنية تذكر مقابل حصولهم علي عضوية بمجلس استشاري هزيل.

    وحول حصولهم علي اي دعم من اي جهة كانت ،اكد انهم لا يحصلون علي اي دعم من اي جهة كانت سواء من الامريكان او غيرهم ويعتمدون علي قدراتهم الذاتية ، كما عبر عن تقديره لأصدقاء ليبيا في دعمهم ومساندتهم الفعالة في حربهم علي الارهاب و خصوصا امريكا التي ساعدتهم في عملية البنيان المرصوص ، وتابع حديثه بانهم ثاروا ضد كل انواع الظلم والاستبداد والهيمنة والاستعمار ورفضنا الانقلاب العسكري الذي قاده خليفة حفتر علي الاعلان الدستوري عقب ثورة فبراير .

    فيما يتعلق بالمواجهات الاخيرة التي وقعت في طرابلس و اغلق علي اثرها مطار معيتيقة، عبر السيد منصور عن بالغ اسفه عن هذه الأوضاع التي وصلت اليها البلاد جراء ضعف الحكومة وتهربها من مسؤوليتها في كبح جماح نفوذ هذا التشكيل المدخلي علي الملف الامني بالعاصمة وخاصة مطار امعيتقية وميناء طرابلس و وزارة العدل ومصرف ليبيا المركزي وغيرها من المرافق الحيوية للدولة.

    كما عبر عن بالغ حزنه عن سقوط و مقتل وجرح العشرات من الجانبين واكد منصور انها اندلعت جراء تصاعد اعمال قتل و خطف وتعدي علي الحرمات خارج حدود القانون و التي يقوم بها تنظيم"المداخلة" وهو في الاصل تشكيل وهابي مسلح غير معلن سيطر علي قوة الردع و لهم خلايا في مصراتة و صبراتة و سبها و الخمس و الجنوب و مرتبط بالجماعات السلفية الموالية للجنرال حفتر في المنطقة الشرقية للبلاد.

    واضاف ان هذا التنظيم قام مؤخرا باقتحامات لمنازل بعض السكان في منطقة "الغرارات" بسوق الجمعة حيث قاموا بتهديد السكان و التعدي علي حرماتهم ادي الي نزوحهم الي مدينة تاجوراء وغيرها وتعد هذه الأفعال الجبانة انتهاكا لتعاليم ديننا السمحة وخرقاً لاعرافنا وعاداتنا وتقاليدنا الليبية العريقة.

    ان سيطرة هذا التنظيم علي مطار معيتيقة المدني و انشاء سجن تابع لهم في المطار يوجد به قرابة 4 الاف سجين يعدّ وضعاً خطيراً يحتمل أن يتفاقم في أي لحظة ، خاصة لا قدر الله في حالة هروب السجناء فسوف يسببون مخاطر شديدة للعاصمة والامن الوطني ككل.

    وفي سياق متصل ذكر السيد منصور ان هناك عدد كبير من السجناء الموقوفين في هذا السجن لاكثر من عامين ولم يعرضوا علي النيابة وممنوعة عنهم زيارات اهلهم و ذويهم ويمارس بداخل هذا السجن كافة أشكال التعذيب والاغتصاب والعنف اللفظي والجسدي وتتم فيه تلفيق بعض التهم وفبركة بعض الاعترافات.

    وفيما يتعلق بالاسلحة المستخدمة في الاشتباكات الاخيرة قال اقتصر الامر علي استخدام الاسلحة المتوسطة و الخفيفة حرصا علي سلامة المدنيين .

    وفي نهاية الحديث اتهم السيد عيسي منصور كل من السراج و حفتر بتشويه صورتهم و ادعاء صلتهم بداعش وان الواقع يثبت العكس تماماً وان رجال فبراير هم من يقارعون الارهاب في كل مدن ليبيا وان حفتر الذي يدعي محاربة داعش حيناً فإننا نعلم بأنه يؤمن لهم ممرات امنة احياناً اخري ومثال ذلك انسحاب الدواعش من درنة وبنغازي باتجاه سرت ، وهذه التنسيقيات مثبتة عند بعض أصدقائنا الدوليين.