Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
 تقارير خاصة
الولايات المتحدة: داعش مازال يشكل تهديدا خطيرا
اجتماعات في الكويت وروما لدول التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة
    (مراسلنا كلاوديو اكوللي) أنسا - الكويت، 14 فبراير/ شباط - على الرغم من انهيار دولة الخلافة التي أنشأها أبو بكر البغدادي عقب أربع سنوات من الحرب المتواصلة في العراق وسوريا، إلا أن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" مازال يشكل خطرا عالميا بالغا، ما يستدعي الاستعداد لمرحلة جديدة بالغة الحسم.

    هذا هو الخط الذي أعلن التحالف الدولي المضاد لداعش الالتزام به، خلال اجتماعات وزراء خارجية ودفاع 74 دولة عضو بالتحالف في الكويت وروما.

    وقال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، إن " تنظيم الدولة الاسلامية مازال يشكل تهديدا جادا للاستقرار الإقليمي ولدولنا ومناطق أخرى علي الكوكب.. ودون الحذر ومؤازرة بعضنا البعض المستمرة سنرى عودة الجماعات المتطرفة إلى المناطق المحررة والانتشار لهذه الجماعات في مناطق أخرى".

    وأعلن تيلرسون تقديم 200 مليون دولار إلى سوريا، حيث يسيطر تنظيم الدولة الإسلامية على مساحات كبيرة من أراضيها، ومن بينها مناطق استراتيجية غنية بالبترول في شمال شرق البلاد، وهو المصدر الرئيسي لتمويل الجهاديين.

    بينما رأى وزير الخارجية الإيطالي انجيلينو الفانو، أن " مرحلة الحسم لمهمة التحالف تبدأ الآن، ويجب العمل بكل الطرق على منع عودة تنظيم الدولة الإسلامية".

    وأضاف " أننا نرى مؤخرا تصاعدا للعنف في سوريا، بالإضافة للأزمة الإنسانية الطاحنة التي يزيد النظام الحاكم من حدتها بسبب أعمال العنف المتكررة والحصار واستهداف المدنيين، وكذلك التقارير الجديدة حول استخدام الأسلحة الكيميائية، وكلها تخلق مناخا مناسبا لازدهار الإرهاب".

    وأكد الوزير الإيطالي تأييد بلاده للجهود التي يبذلها مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، بهدف بدء عملية دستورية وإجراء الانتخابات تحت رعاية الأمم المتحدة.

    وأبدت دول التحالف، في بيان أصدرته عقب نهاية الاجتماع الوزاري في الكويت، " استمرار التزاماتها العسكرية في العراق وسوريا، وكذلك التزام قيادة العمليات المشتركة في الولايات المتحدة الأمريكية بدعم جهود المنطقة لتأكيد انتصارات قوات التحالف على تنظيم الدولة الإسلامية".

    وأوضحت أن " العراق لا تقارن بسوريا، فقد تم طرد الجهاديين وهزيمتهم بعد استعادة الموصل، المدينة التي أعلن منها البغدادي ميلاد الدولة الإسلامية في عام 2014، وبالتالي يسمح المناخ السائد حاليا بتخفيض القوات الموجودة إلى النصف، حيث تصل الفرقة الموجودة حاليا إلى 1500 عسكري".

    وعلي صعيد آخر، اجتمع في روما 15 وزيرا للدفاع من إيطاليا، واستراليا، وبلجيكا، وبريطانيا، وكندا، والدنمارك، وفرنسا، وألمانيا، وهولندا، ونيوزيلاند، والنرويج، وإسبانيا، والولايات المتحدة، والعراق، وتركيا.

    وتقدم العراق أثناء الاجتماع بالشكر للتحالف الدولي، خاصة إيطاليا، لمساهمته الهامة في مقاومة الإرهاب، وفي تشكيل قوة عسكرية وأخرى شرطية في بغداد وأربيل والموصل.

    وذكرت وزيرة الدفاع الإيطالية روبرتا بينوتي، أن " الوقت قد حان لبدء التفكير في توسيع المجال السياسي والاستراتيجي الخاص بمستقبل الحرب ضد الإرهاب الجهادي، خاصة بعد اقتلاع جذور داعش من الأرض بيد أنه لم يتم بعد اقتلاع أيديولوجيتها وعقيدة الموت لدى أعضائها وأسلوبها الدعائي لاجتذاب منضمين جدد".