Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
 تقارير خاصة
تعافي الثقة الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط
في ظل الإصلاحات والتوقعات العالمية القوية
    أنسامد - 25 إبريل/نيسان - أظهر أحدث استطلاع للظروف الاقتصادية العالمية قامت به جمعية المحاسبين القانونيين المعتمدين البريطانية (ACCA) ومعهد المحاسبين الإداريين (IMA) وصول الثقة الاقتصادية العالمية إلى أعلى مستوياتها منذ أعوام، بفضل تحقيق نموٍ قويٍّ منذ بداية عام 2017، وفقا لموقع أمون. وتعافت الثقة في منطقة الشرق الأوسط بشكلٍ ملحوظ، وبلغت حاليا أعلى معدلاتها منذ الربع الثاني لعام 2015. ويعد استطلاع الظروف الاقتصادية العالمية أكبر استطلاع اقتصادي دوري للمحاسبين حول العالم، سواء من حيث عدد المشاركين فيه أو مدى المتغيرات الاقتصادية التي يرصدها. وفي إطار تعليقها، قالت ليندسي ديغوف دي نانك، رئيس جمعية المحاسبين القانونيين المعتمدين البريطانية (ACCA) في الشرق الأوسط: 'استفادت الاقتصادات في الشرق الأوسط من ارتفاع أسعار النفط إلى جانب تحسّن التوقّعات العالمية. وحظيت الإمارات العربية المتحدة بالتحديد بارتفاعٍ في الصادرات غير النفطية وزيادةٍ في الإنفاق قبل انعقاد حدث 'إكسبو العالمي 2020'. ويُعتبر ارتفاع معدل الثقة عاملاً مشجعا نظرا إلى قيام الدولة هذا العام بفرض ضريبة القيمة المضافة، ما يوفر المزيد من الحوافز الاقتصادية'. وتابعت قائلة: 'تخطو الحكومة في المملكة العربية السعودية خطواتٍ كبيرة في سبيل تحقيق 'رؤية 2030'، وذلك من خلال اعتماد المزيد من الإصلاحات الاقتصادية، بما فيها فرض ضريبة القيمة المضافة، والتوجه الأخير نحو المزيد من الانفتاح وإشراك المزيد من النساء في القوة العاملة، ما يُعزز قيام اقتصاد قائم على التنوع والشمولية. ومن شأن زيادة هذا الشعور السائد في السوق إلى جانب التنوع والإصلاح الاقتصادي، والمزيد من التضامن المالي في المنطقة أن يولد المزيد من العوامل المشجّعة للشركات والأخصائيين الماليين'.

    أوضحت هنادي خليفة، مدير العمليات في معهد المحاسبين الإداريين (IMA)، منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والهند، قائلةً: 'تُظهر نتائج التقرير توجهاتٍ إيجابيةً في منطقة الشرق الأوسط، حيث يُعد تنويع الاقتصاد محطّ تركيزٍ كبيرٍ بالنسبة للأسواق الرئيسية بما فيها الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية. وتعمل الحكومات الإقليمية على الاستثمار بشكلٍ مكثف في تحفيز الابتكار، والتقنيات الحديثة، وخلق فرص العمل للأجيال الحالية والمستقبلية.

    ويُعتبر قطاع المحاسبة الإدارية أحد القطاعات التي توفر فرصاً مثيرةً لتحقيق حياةٍ مهنيةً ناجحة، ونتطلع قُدماً لرؤية نموٍ متواصل في الثقة والتنمية الاقتصادية في المنطقة'. وفي محضر تعليقه على التوقعات العالمية، قال نارايانان فايدياناثان، رئيس قسم تحليل معلومات الأعمال لدى جمعية المحاسبين القانونيين المعتمدين البريطانية (ACCA): 'بلغت التوقعات الاقتصادية العالمية مستوياتٍ جيدةً مستقرة منذ فترة. ويصبّ الارتفاع في معدل الثقة والذي تقوده أمريكا الشمالية، بمصلحة عددٍ من الاقتصاداتٍ التجاريةٍ الرئيسيةٍ الأخرى كأفريقيا وجنوب آسيا'. وأضاف قائلاً: 'تعتبر احتمالية اندلاع حربٍ اقتصادية شاملةٍ بين الولايات المتحدة والصين أكبر المخاوف على الصعيد العالمي. وعلى الرغم من عدم كفاية الإجراءات المتخذة حالياً لإحداث تغيير جذري في أيّ من الاقتصادين المذكورين، إلّا أنّه يُمكن أن ينتج عن التصعيد آثار عالمية تنعكس على الشركاء الإقليميين العديدين للطرفين'.