Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
 تقارير خاصة
انزعاج المجتمع الدولي من تحركات حفتر في منطقة الهلال النفطي
    أنسامد - 9 يوليو/ تموز/ - قال موقع «ميدل إيست آي» البريطاني إن تحركات المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي، الأخيرة في منطقة الهلال النفطي أزعجت المجتمع الدولي وتسببت في قلب الوضع الداخلي القائم، مع قراره بتسليم إدارة المنشآت النفطية في الشرق للمؤسسة للوطنية للنفط التي تتخذ من بنغازي مقراً لها، في أعقاب الهجوم الفاشل الذي قام به إبراهيم الجضران للاستيلاء على موانئ النفط في منطقة الهلال النفطي الاستراتيجي في 14 يونيو.

    وأضاف ميدل إيست آي في سياق تقرير له أن حفتر برر تحركاته بالرغبة في إنهاء الفساد والتوزيع غير العادل للموارد من قبل مصرف ليبيا المركزي في شرق ليبيا، مشيرا إلي أن خطوة حفتر لا تقتصر على ذلك فقط بل يبدو أنها تهدف لتحدي المجتمع الدولي حول الهيئة التي يجب اعتبارها شرعية في ليبيا، مرجعًا ذلك إلى رغبة حفتر في تعزيز شرعيته التي تتهاوى محليا.

    وأشار إلى أن أحد الأسباب التي دفعت ابراهيم الجضران لشن هجومه على الهلال النفطي في المقام الأول هو الاستياء الذي يشعر به بعض أعضاء قبيلة المغاربة، ومجموعات أخرى في الهلال النفطي بسبب فشل حفتر في الوفاء بوعوده بتحسين مستوى معيشة تلك القبائل، وتعزيز الأمن بالمنطقة.

    وحذر التقرير من النتائج الكارثية لإغلاق موانئ التصدير على الاقتصاد الليبي بما فيها ارتفاع أسعار البضائع الأساسية بشكل كبير، ونقص الامدادات وانقطاع المياه وانتعاش أنشطة تهريب الوقود.

    وأضاف أن إطالة أمد الأزمة، أو خروجها عن نطاق السيطرة بسبب آثارها السلبية المحتملة على الحياة الطبيعية لليبيين، يعني زيادة احتمالات تحول السياسات، التي أجبرت الجيش الليبي على شرعنة حصار الموانئ النفطية، إلى سلاح.

    ووفقا ل ميدل إيست آي ،في حال اتخذ حفتر خطوة تعزز وجود مؤسسات منفصلة في شرق ليبيا، هناك خطر من أن فشل تلك الخطوة في الخروج بنتائج ملموسة سيجبر حفتر على الاختيار بين الرجوع عن قراره والتخلي عن إدارة الموانئ إلى مؤسسة النفط الوطنية أو تبني موقف انفصالي.