Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
 تقارير خاصة
تباطؤ الاقتصاد العالمي يضع الأسعار في دائرة الخطر
    أنسامد - 11 أغسطس /آب/ - تراجعت أسعار النفط أخيرا؛ بسبب عودة انقطاعات الإنتاج من ليبيا إلى الأسواق، ما يهدد المكاسب الأخيرة في الأسعار، لكن التهديد الأكبر للأسعار خلال النصف الثاني من عام 2018 حتى عام 2019 هو التباطؤ في الاقتصاد العالمي. في هذا الصدد، حذر صندوق النقد الدولي في أحدث توقعاته لحالة الاقتصاد العالمي من أن مجموعة من التهديدات للنمو الاقتصادي تلوح في الأفق.

    مع ذلك، أبقى الصندوق على توقعاته السابقة لنمو إجمالي الناتج المحلي العالمي 3.9 في المائة لكل من 2018 و2019، وهي أرقام قوية إلى حد ما، لكنه قال إن "النمو أصبح أقل انتظاما، والمخاطر على التوقعات آخذة في التزايد". وأضاف الصندوق "أن النمو بصورة عامة بقي قويا في الاقتصادات المتقدمة، لكنه تراجع في عديد منها، بما في ذلك دول منطقة اليورو، اليابان والمملكة المتحدة". ويشير عديد من المحللين إلى أن هذه علامات تدل على أن الاقتصاد الأمريكي في مرحلة متأخرة من دورة النمو الاقتصادي، مع وصول معدلات النمو إلى ذروتها، ارتفاع معدلات التضخم، ارتفاع أسعار الفائدة، وانعكاس في منحنى العوائد بالنسبة لسندات الخزانة الأمريكية، وهذه جميعها مؤشرات تسبق أي ركود. كما حدث في الماضي، فإن المرحلة الأخيرة من النمو الاقتصادي تزامنت في كثير من الأحيان مع ارتفاع أسعار النفط، الذي يتبعه انخفاض في أسعار النفط وانكماش اقتصادي. تعد حالات الركود التي أعقبت ارتفاع الأسعار عامي 1973 و2008 أكثر الأمثلة وضوحا على ذلك، لكنها ليست الأمثلة الوحيدة.

    في حين يتخذ محللون آخرون موقفا مغايرا، بحجة أن ارتفاع أسعار النفط ينبغي ألا يكون عبئا على الاقتصاد العالمي؛ حيث يؤدي ارتفاع أسعار النفط والسلع الأساسية في الوقت الحاضر إلى انتعاش قوة أسعار تداول الشركات السلعية، وتحسن معدلات التبادل التجاري للدول المصدرة للسلع، وبالتالي توفير الدعم لنفقات رأس المال في هذه القطاعات. وأشاروا إلى انهيار أسعار النفط بين عامي 2014 و2016، وكيف أن تراجع الأسعار لم يوفر الدعم للنمو الاقتصادي، الذي تنبأ به معظم الاقتصاديين؛ بسبب انهيار الاستثمار. بطريقة مماثلة، قد لا يكون الارتفاع الأخير في الأسعار هو الريح المعاكسة للنمو الاقتصادي، التي يعتقد كثيرون أنها كذلك. وبالنظر إلى أن ارتفاع أسعار النفط هو استجابة ذاتية للنمو العالمي القوي، وأن عبء أسعاره ليس بمستويات مرهقة، فإننا في هذه المرحلة نميل إلى اعتقاد أن ارتفاع أسعار النفط لا يشكل تهديدا رئيسا لنمو الاقتصاد العالمي كله.

    مع ذلك، قال صندوق النقد الدولي، إن هناك عديدا من العوامل الأخرى، التي يمكن أن تساعد على حدوث التباطؤ. وحذر الصندوق من أن الحرب التجارية المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين يمكن أن "تعرقل التعافي، وتقلل من آفاق النمو على المدى المتوسط". في الواقع، قال الصندوق إن الحرب التجارية تشكل "أكبر خطر على المدى القريب للنمو العالمي".