انسامد - 18 ديسمبر - كانون اول - يقع بيت سانتا كلوز في القدس خلف مقر البطريركية اللاتينية داخل المدينة القديمة ، ليس بعيدًا عن بوابة يافا .

هناك نري بابا نويل خاص جدا يدعي عيسي قاسيسية و هو مدرب سابق لكرة السلة يبلغ من العمر 40 عاما وهو فلسطيني وهو فلسطينى مسيحى عمل فى السنوات الأخيرة على نشر روح عيد الميلاد وتوزيع أشجاره على مواطنى القدس و هو ينتمي الي عائلة من اقدم العائلات التي تعيش في القدس القديمة .

يتجول في المدينة القديمة علي ظهر احد الجمال بدلا من زلاجة سانتا التقليدية التي يسحبها الرنة ويحيي السياح الذين يزورون بوابة يافا. و قد حصل قسيسية علي الدبلوم من مدرسة ولاية ميشيغان سانتا كلوز التي تأسست في عام 1937 ، التي يقال أنها الأقدم في العالم. يقول قسيسية انه بدأ قبل 10 سنوات تقمص شخصية سانتا ولكنه بعدعامين فقط من بدايته قام بتطوير مهمته بشكل أكثر جدية بمساعدة300 شخص آخرين تعلموا المعني الحقيقي لمهمة هذا الرجل الذي يرتدي ملابس حمراء ويضع لحية بيضاء وغطاء أحمر على رأسه و ليس لديه من هدف سوي تحقيق رغبات الأطفال.

وأضاف قسيسيه أنه لا شيء مرتجل حيث بدأ كل شيء قبل عشر سنوات عندما قررت بلدية القدس وضع شجرة عيد الميلاد أمام بوابة يافا عند مدخل المدينة القديمة. قال إنه رأى كيف اصبح الناس سعداء ومتحمسون ، وفي العام التالي بدأ رحلته علي الجمل مرتديا ملابس سانتا و يقوم بالدوران حول جدران المدينة القديمة مؤكدا ان "هذا جعل الكثير من الناس سعداء"و بداوا يتهافتون للحصول على فرصة لالتقاط الصور مع سانتا رمز عيد الميلاد على ظهر الجمل. و يقول قسيسية انه في العام الماضي قام بتحويل منزله الذي تعود ملكيته إلى عائلته على مدى 700 عام في المدينة القديمة - إلى "منزل عيد الميلاد حيث يقيم فيه الاحتفالات داخل عالم سحري و خيالي يميزه الحلويات ، والزينة ، وآلة الثلج التي تعمل خلال عطلة 25 ديسمبر.

قال قسيسية إن منزله مفتوح للمسيحيين واليهود والمسلمين و هم مرحب بهم جميعًا ، وانه يحقق احد احلام طفولته بالسير حول مدينته و نشر سحر سانتا كلوز في كل مكان ".