Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
 تقارير خاصة
شركة إيطالية تشارك في حفر نفقين يعبران قناة السويس
    Tunnel sotto scavati sotto il Canale di Suez (Egitto) dalla

    انسامد - 28 مارس - اذار - تشارك الشركة الإيطالية "شي إم شي دي رافين" في حفر نفقين يعبران قناة السويس، وهو عمل طموح يتسم بالصعوبة. وقال مدير المشروع وممثل الشركة في مصر ماريو ليتي، في مقابلة مع "أنسامد"، إن الشركة الإيطالية حققت أرقاما قياسية في الحفر والحلول الفنية شبه الخيالية لأية مشاكل كانت تظهر في الأفق.

    وأضاف أن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة المصرية شكلت تحالفا مكون من شركتين مصريتين، هما بتروجيت وكونكورد، لحفر النفقين بطول 4840 مترا، وقطرهما 11.4 متر لكل منهما.

    وأوضح أن الشركتين المصريتين اختارتا شركتين أوروبيتين متخصصتين في مجال حفر الأنفاق كشريك فني، وهما الشركة الفرنسية رازيل - بيك والإيطالية موراتوريو سيمنتيستي دي رافين.

    واتفق الجانبان على استخدام آلة حفر الأنفاق التي تعمل في الأساس في التربة الرملية، وتحفر حتى عمق 67 مترا.

    وأشار المسؤول الإيطالي، إلى أن أعمال حفر النفق الأول كانت قد بدأت في شهر يونيو 2016، وانتهت في 4 ديسمبر 2017 ، ما يعني أنها استغرقت عاما ونصف العام فقط تحت الإدارة المباشرة لكل من بتروجيت وشي إم شي، مؤكدا الانتهاء أيضا من حفر النفق الثاني.

    وأرجع ليتي، سرعة الانتهاء من الحفر إلى اللجوء للحفر الميكانيكي باستخدام الآلات، والبعد عن الطرق التقليدية التي تعتمد على العنصر البشري.

    وتابع أن افكارا تقنية أخرى ساعدت على الإسراع في الحفر، مثل استبدال أقراص القطع الموجودة بالحفار، مما أدى إلى زيادة نسب الحفر وتسجيلها كأرقام قياسية لحفر الأنفاق الشبيهة بنفق الاسماعيلية (الإنتاج اليومي كان 34 مترا، والأسبوعي 206 مترا، والشهري 628 مترا).

    ونوه بأن استخدام رأس الحفار الضخم، الذي يتعدى قطره 13 مترا، أجبر الفنيين على العمل لفترات طويلة، قد تصل إلى 28 يوما داخل غرفة ذات ضغط عالي. وأردف ليتي، "لقد أصبحوا مثل رجال الفضاء الذين يعيشون داخل كبسولة"، مشيرا إلى أن حجرة المعيشة كانت تحت ضغط 6 بار، و هي مكونة من عدة قاعات مزودة بحمامات، وموجودة خارج النفق، وللوصول إلى رأس الحفار كان يستخدم نظاما للنقل.

    وأعرب عن فخره الكبير بالإنجازات الإيطالية، مؤكدا أن شركته تحظى بعلاقات خاصة مع قناة السويس، حيث قامت الشركة في نهاية تسعينيات القرن الماضي بحفر أربعة أنفاق لسحارة ترعة السلام، وهي قناة لنقل مياه النيل إلى سيناء.

    في الصورة: بعض العاملين في الشركة الإيطالية "شي إم شي دي رافين" من الشمال إلى اليمين :Hend Mandour, Giacomo Ielpo, Salvatore Burgio, Mario Liti, Mohamed Shehata, Gianuario Gaioni, Alberto Carta