Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
 تقارير خاصة
جلسة مغلقة لنظر تجديد حبس باتريك زكي، والقرار الثلاثاء
    (أنسامد) - فبراير 28 - روما - عُقدت اليوم الاحد جلسة مغلقة لنظر تجديد حبس باتريك زكي، الطالب المصري بجامعة بولونيا الايطالية المحتجز منذ أكثر من عام في مصر بتهمة الدعاية التخريبية، الا أن قرار النيابة من المقرر أن يصدر بعد غد الثلاثاء.

    وقالت هدى نصر الله محامية باتريك زكي في تصريحات لوكالة "أنسا" إن باتريك كان حاضرًا في قاعة المحكمة، مشيرة إلى أن تأجيل القرار يرجع إلى اجراءات بيروقراطية.

    وكان المحامون قد أعلنوا أنهم سيقدمون إلى القضاة "وثائق تثبت الحالة الصحية للأب"، الذي يعاني من تدهور حالته الصحية.

    دخل والد باتريك المستشفى منذ يوم الأحد الماضي 21 فبراير، ويعاني من ارتفاع ضغط الدم والسكري وذبذبة أذينية، وفقا للتقرير الطبي الذي حصلت وكالة "أنسا" على نسخة منه. كما اشتبه الأطباء في وجود جلطة بسبب تورم القدمين، الا أن نتيجة التحاليل جاءت سلبية.

    في جلسة اليوم بشأن نظر تجديد الحبس الاحتياطي لباتريك زكي، حضر مسؤول من السفارة الإيطالية بالقاهرة، إلى جانب دبلوماسيين آخرين من سفارات كندا وإسبانيا وبلجيكا وألمانيا والولايات المتحدة.

    (أنسامد).