Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
عقارات - مشروعات
وكالة الأدوية الأوروبية: اللحظة الحاسمة بالنسبة الى ميلانو
اليوم التصويت بشأن نقل مقر وكالة الأدوية الأوروبية
    أنسامد –20 نوفمبر/ تشرين الثاني – بعد أشهر من الترقب والحملات الترويجية المكثفة، حانت لحظة الحقيقة بالنسبة لميلانو: حيث سيقرر اليوم وزراء الشؤون الأوربية التابعين لـ 27 دولة الأعضاء في الاتحاد الأوروبي (جميعهم فيما عدا بريطانيا العظمى) في أي مدينة، بين المدن الـ 19 المرشحة، ستنتقل وكالة الأدوية الأوروبية، المضطرة إلى نقل مقرها من لندن بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبية. عشية عمليات التصويت – التي إذا لم تقع أي مفاجأت ستقام بدءا من الساعة الـ 17 بنظام الاقتراع السري – الخطر الرئيسي أمام مدينة ميلانو يتمثل في براتيسلافا، نظرًا لكونها من بين المدن الأكثر تفضيلا حتى من قبل المجلس الأوروبي في يونيو/حزيران الماضي واحتلالها المرتبة الأولى في الساعات الأخيرة بفضل الدعم الذي حصلت عليه من جانب دول البلطيق أيضا. لكن قد تأتي مفاجأت أخرى من صناديق الإقتراع، حيث تتواجد في المقدمة أمستردام وكوبنهاجن وستوكهولم.

    "من الناحية التقنية والعملية والتشغيلية والوظيفية تتمتع ميلانو حقًا بكافة المتطلبات اللازمة"، هذا ما أكده إنزو موافيرو ميلانيزي مستشار رئيس مجلس الوزراء ’المكلف‘ بملف وكالة الأدوية الأوروبية أثناء حديثه مع وكالة أنسا. "بالتأكيد ميلانو هي أحد المدن التي تتمتع بالمواصفات ليتم اختيارها" هذا ما أكده أيضا رئيس البرلمان الأوروبي أنتونيو تاجاني معربا عن أمنيته في أن "تقوم الدول الأوروبية بإتخاذ خيار ذو جودة. وأن لا تكون هناك أي اتفاقات سرية: "إذا تم إتخاذ خيارا تقنيا ستكون لميلانو فرص جيدة"، هذا بحسب ما أكده تاجاني. وأكد موافيرو في الواقع قائلا إن فقدان هذه الفرصة بسبب "خيارات تم اتخاذها بناء على المعايير الجيوسياسية بدلًا من إختيار الجدارة"، "لن تكون خسارة كبيرة فحسب، بل سيكون من الصعب الدفاع عنها وشرحها لأغلبية المواطنين الأوروبيين". تحليل موافيرو، الذي يتناسب على نحو مثالي مع فرضية فوز العاصمة السلوفاكية. التي تتمتع بعاملين لصالحها وهما: عدم كونها مقرا لأي مؤسسة أوروبية (أو أي هيئة تابعة) وإنتماءها لمجموعة دول الشرق التي تعتمد عليها ألمانيا من أجل نقل الهيئة المصرفية الأوروبية إلى فرانكفورت. في الواقع ينبغي أيضا نقل الهيئة المصرفية الأوروبية من لندن وإختيار مدينة جديدة للمقر من بين الثمانية مدن المُرشحة (بجانب فرانكفورت، هناك أيضا باريس ودبلن ولوكسمبورج) والذي سيتم غدا أيضا، تمامًا عقب القرار المتعلق بوكالة الأدوية الأوروبية. من الناحية الأخرى لا يبدو أن براتيسلافا مُجهزة بصفة خاصة سواء من الناحية اللوجستية أو من الناحية العلمية والصناعية. خاصة إذا قمنا بمقارنتها بميلانو، حيث أن المقر الجديد الذي سيتم توفيره لوكالة الأدوية الأوروبية جاهز بالفعل والذي من أجل دعمه تعتبر الحكومة مستعدة لتقديم 40 مليون يورو، تم إدراجهم في مشروع الموازنة، حيث سيتم تخصيصهم لتسديد نفقات النقل. ثم هناك ’ خطر فريق العمل‘، بحسب ما يصف بعض العاملين بالقطاع. سواء وكالة الأدوية الأوروبية أو الهيئة المصرفية الأوروبي تتكونان من موظفين محترفين مؤهلين على أعلى مستوى. إذا كان الخيار البديل للندن مدينة تُعتبر من الضواحي أو ذات ’جاذبية‘ قليلة، قد يفكر الكثير من المسؤولين من إتخاذ قرار البحث عن وظيفة أخرى. بعد استغلال كافة الفرص لعقد الإتفاقات والتحالفات – وأخرها قمة جوتنبرج – الآن الأمر المجهولة الرئيسي الذي سيسيطر على اختيار الغد، بحسب الكثيرين، هي بالتحديد تلك الخاصة بنظام التصويت الذي تم وضعه خصيصا لهذه المناسبة: وهو نظام قد حول الإختيار إلى "ضربة حظ" حقيقية وفعلية بحسب منتقدي النظام.

    لتحقيق الفوز سيكون من الصعب تجاوز أول عمليات التصويت الثلاثة المقررة، حيث ينبغي أن تأتي بين المدن الثلاث الأولى التي حصلت على أعلى الأصوات، لتنتقل فيما بعد إلى الإقتراع. أنسامد