Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
عقارات - مشروعات
إيطاليا:المهاجرون والأجانب ينقذون سوق المنازل الصغيرة
    أنسامد - 17 نوفمبر - تشرين الثاني - استطاع سوق تأجير وبيع المنازل الصغيرة الصمود أمام عام كارثي جراء وباء كورونا، بفضل الإقبال من المهاجرين والأجانب المقيمين في إيطاليا.

    وأوضحت الباحثة في سوق العقارات والمستشار الفني للقاضي في محكمة تورين، كيتي بولدريني أن الأجانب هم الذين ساعدوا في بقاء سوق العقارات في بيدمونت، في عام وباء كورونا، موضحا أن الوباء كشف عن جوانب اجتماعية جديدة مثيرة للاهتمام.

    وتابعت الباحثة بالقول أن المهاجرون الذين استقروا بشكل دائم في المنطقة أظهروا استعدادا لإنقاذ العقارات، بالتخطيط لحياة لم نجدها على مر التاريخ إلا في جيل سنوات الأزدهار الاقتصادي.

    وأشارت الباحثة إلى أنه في الوقت الذي يشهد سوق العقارات تباطؤ، كان الاجانب هم من حافظوا على النطاق السعري للشقق الصغيرة المكونة من غرفة واحدة أو غرفتين أو غرفة نوم أو غرفتين، عن طريق شرائها كاستثمار، دون اللجوء إلى أي ائتمان مصرفي، على عكس ما أبداه الإيطاليون أنفسهم.

    وبينت الباحثة أن الإيطاليين، على النقيض، وحتى قبل وقت قصير من إقرار الطوارئ الصحية، كانوا في الغالب يلجأون للحلول السكنية في المركز، من خلال الشراء في أكثر المناطق المرموقة في بيدمونت، وذلك قبل أن يعيدون اكتشاف تدريجيا قيمة المنازل خارج المدينة، التي تحظى بمساحات خضراء، والتي أصبحت تحظى بأهمية كبيرة، لضمان فترة انتعاش خارج المنزل في ظل الإغلاق بسبب كورونا.