أنسامد - بروكسل، 23 مايو/أيار - تحديد مجالات العمل ذات الأولوية ووضع الخطوط العريضة لخطط العمل هو الهدف من هذه الاجتماعات الأولى للبرنامج الأوروبي "ثقافة المتوسط" جنبا إلى جنب مع السلطات الفلسطينية في رام الله والمتخصصين في عالم الثقافة بمركز السلام في بيت لحم.

وقالت أولجا جيبرت باوس، رئيسة قسم الشؤون الاجتماعية والمجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية في وفد الاتحاد الأوروبي في الضفة الغربية وقطاع غزة أن "المشهد الثقافي الفلسطيني غني ومتنوع". كما أضافت باوس: "لقد دعم الإتحاد الأوروبي في السنوات الأخيرة مبادرات مختلفة ومشاريع ثقافية فلسطينية، منذ إدراكنا أن الثقافة هي قيمة أساسية من وجهة النظر الاجتماعية والاقتصادية والسياسية". واختتمت ممثلة الإتحاد الأوروبي حديثها قائلة انه بفضل البرنامج الأوروبي الجديد "سنعمل مع وزارة الثقافة الفلسطينية لتطوير السياسات الثقافية كي تكون على مستوى التحديات، والسماح للثقافة أن تصل الى ما هو أكثر من مسألة الهوية، لصالح نمو وتنمية المجتمع الفلسطيني".

إن "ثقافة المتوسط" هو برنامج إقليمي ممول من الإتحاد الأوروبي، وقد بدأ في فبراير من هذا العام وذلك بهدف تمهيد الطريق لخلق الأوضاع التنظيمية والاجتماعية التي تجعل من الثقافة قوة دافعة لحرية التعبير والتنمية المرجوة. ويهدف برنامج العمل إلى تعزيز قدرة المجال الثقافي، في القطاعين العام والخاص، في البلدان الشريكة من جنوب المتوسط، كي يكون بمثابة المحرك للعملية الديمقراطية والتنمية الاجتماعية والاقتصادية. أنسامد