Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
 الآلية الاوروبية للجوار والشراكة
يوروميد: التربويون منهمكون في عمل دليل الثقافات
في الإسكندرية تتم صياغة نص المواطنة الفعالة
    (بقلم رودولفو كالو) أنسامد � الإسكندرية-مصر، 9 يونيو/حزيران - أكثر من 30 المتخصصين في مجال التعليم والتدريب الثقافي قد تم اختيارهم من 24 دولة في منطقة الأورومتوسطية، يجتمعون لمدة يومين في الإسكندرية للمساعدة في صياغة "الدليل" الذي يهدف إلى توجيه التربويين المشاركين من أجل تشكيل "المواطنة متعددة الثقافات": وهي أفضل وسيلة للتفاهم بين مواطني الدول الأوروبية والساحل الجنوبي الشرقي للبحر المتوسط والعيش في مجتمعات متعددة الثقافات.

    هذا وقد تم تنظيم ندوة الإسكندرية الثالثة من قِبل مؤسسة أننا ليند ومؤسسات حكومية لـ 42 دولة، والتي تجمع ممثلي المجتمع المدني ومواطنين من منطقة الأورومتوسط بهدف خلق ثقة وتفاهم متبادلين.

    وفي اجتماع له عقد مؤخرا في بروكسل، قال أندرو كلاريه المدير التنفيذي لمؤسسة أننا ليند ان "مجلس" المؤسسة "قد أدركت فكرة" أن التوعية بـ "المواطنة متعددة الثقافات" في المنطقة الأورومتوسطية، وهي موضوع الدليل، "يجب أن تكون في بؤرة برنامجنا على مدى السنوات الأربع القادمة".

    وأشار كلاريه الى ان من المشاركين بالندوة "تربويون، بأوسع معنى للكلمة"، جاءوا من المجال "الرسمي" (المدارس والجامعات)، وأيضاً "غير الرسمي" (أنواع مختلفة من الجمعيات والمؤسسات) ليواجهوا معاً "التحدي" لتحويل المسودة قيد الدراسة منذ أكتوبر عام 2011 الى "دليل": نص، وبالتالي هو "ليس للنخبة" بل يخاطب "الاشخاص الذين يعملون مع المجتمع". وأكد المدير التنفيذي للمؤسسة بمقرها في الإسكندرية-مصر، أنه يتوقع نشر الدليل في "أكتوبر - نوفمبر".

    كما أعلنت إليونورا إينسالاكو، مديرة المؤسسة، أنه سوف يتم نشرت النص بثلاث لغات (الإنجليزية والفرنسية والعربية)، لكن كلاريه قد ذهب الى "التفكير" حول كيفية إبرام اتفاقات مع مؤسسات أخرى لتمويل الترجمات إلى عشر لغات أخرى على الأقل من بينها اللغة التركية.

    محتويات دليل المذكورة بالمسودة تمت كتابتها بواسطة ثمانية خبراء، والذين سيتم اطلاعهم بالجديد من خلال بوابة الانترنت.

    وقالت إينسالاكو باختصار، أن "الندوة" تقوم بتنقيح المسودة كي يصبح المحتوى مقبولاً لأكبر عدد ممكن من الناس وأن يكون له تأثيراً على المستوى المحلي. الدليل "هو مصدر للتربويين" في جميع أشكاله وذلك لتمكينهم من "تعزيز المشاركة الفعالة، وخاصة من قبل الشباب في سياق متعدد الثقافات". بمعنى، أنه "أداة للعيش والتفاعل معا"، مع مراعاة "احترام الاختلاف" و"الفهم" المتبادل.

    أحد "الفصول الموضوعية" الثلاثة ("احتضان التنوع") والذي كتبه المؤلف المشارك، ميكيل إسومبا من الجامعة المستقلة بمدينة برشلونة، يظهر القضايا التي يتم التعامل معها: "قضايا المساواة بين الجنسين" (مثل قضية المرأة)، "الهجرة" ("موضوع أساسي لفهم التنوع")، "حقوق الإنسان" ("التنوع هو شرط أولي ونتيجة لسياسة هادفة" لاحترامهم)، وأخيراً "الثقافة واللغة والدين". أيضاً الفصول الأخرى، هي في مركز اهتمام اليوم الأول من العمل، وهما يتعلقان بشأن "التعامل مع الآخرين" و"المواطنة الاستباقية". بالنسبة لمفهوم المصطلح الأخير، فقد تم اختصاره، حيث انه يتناول "كيفية تحفيز الناس على أن يكونوا نشطاء سياسياً"، بمعنى شامل، في جميع الأشكال الممكنة للمشاركة في حياة المجتمع، ليس فقط عن طريق المشاركة بالأحزاب السياسية.

    وتعقد الندوة في المبنى التاريخي الذي يعود لحقبة العشرينات وهو مقر المعهد السويدي في الإسكندرية، جنباً إلى جنب مع "مكتبة الإسكندرية"، كما يضم المقر الرئيسي لمؤسسة أننا ليند.

    كان المعهد قد تم افتتاحه في عام 2000 من قبل أننا ليند، وزيرة الخارجية السويدية آنذاك، والتي كُرِست المؤسسة لإسمها، إعترافاً بجهودها التي قضي عليها إلى الأبد، على يد مختل في عام 2003.

    أنسامد
    لمزيد من المعلومات حول شراكة الاتحاد الاوروبي مع الدول المجاورة ـ منطقة البحر الابيض المتوسط

    بوابة الأخبار و المعلومات الشاملة عن التعاون بين الاتحاد الأوروبي و جيرانه الشرقيين