Se hai scelto di non accettare i cookie di profilazione e tracciamento, puoi aderire all’abbonamento "Consentless" a un costo molto accessibile, oppure scegliere un altro abbonamento per accedere ad ANSA.it.

Ti invitiamo a leggere le Condizioni Generali di Servizio, la Cookie Policy e l'Informativa Privacy.

Puoi leggere tutti i titoli di ANSA.it
e 10 contenuti ogni 30 giorni
a €16,99/anno

  • Servizio equivalente a quello accessibile prestando il consenso ai cookie di profilazione pubblicitaria e tracciamento
  • Durata annuale (senza rinnovo automatico)
  • Un pop-up ti avvertirà che hai raggiunto i contenuti consentiti in 30 giorni (potrai continuare a vedere tutti i titoli del sito, ma per aprire altri contenuti dovrai attendere il successivo periodo di 30 giorni)
  • Pubblicità presente ma non profilata o gestibile mediante il pannello delle preferenze
  • Iscrizione alle Newsletter tematiche curate dalle redazioni ANSA.


Per accedere senza limiti a tutti i contenuti di ANSA.it

Scegli il piano di abbonamento più adatto alle tue esigenze.

  • انسامد
  • الشبكة الاخبارية لوكالة الأنباء الايطالية أنسا
ANSAMed
 الآلية الاوروبية للجوار والشراكة
الإتحاد الأوروبي: الهجرة الداخلية هامة لتطوير البلاد الشريكة
المفوضية الأوروبية تدعم جهود المهاجرين من أجل بلاد المنشأ
    أنسامد - ليون، 18 سبتمبر/أيلول/ يستطيع المهاجرون غير الأوروبيين المقيمون بدول الاتحاد تقديم مشاركة فعالة في تطوير بلادهم الأصلية، على الصعيد الإقتصادي والاجتماعي. لهذا السبب، قررت المفوضية الأوروبية أن تدرج في سياساتها للتنمية أيضاً برامج لدعم جمعيات المهاجرين الراغبين فى مساعدة بلادهم الوافدين منها. وقالت باربرا روسي مديرة برنامج وحدة التوظيف، الإندماج الإجتماعي والهجرة في المفوضية الأوروبية: "تعد الهجرة عاملاً رئيسياً، نعمل على تدعيمه من أجل تحقيق الهدف المشترك الذي يتمثل في إظهار أثر الهجرة على التنمية بأقصى قدر. إن الجمعيات التي أنشأها المهاجرون كثيرة، ولكن الجزء الأعظم منها تطوعي، وبالتالي فهي متعددة وتفتقر إلى التنظيم، بالإضافة إلى أن لديهم مشكلات فى الموارد البشرية والإقتصادية وحق التمثيل، ولأنهم تنظيمات غير مكتملة فهم يجدون صعوبة للإعتراف بهم كممثلين شرعيين للمهاجرين. لذا تهدف البرامج الأوروبية إلى مساعدتهم من عدة نواحي، بداية من 'تنظيم' الأفراد ذوي المؤهلات الكبيرة الى تحديد المجالات التي يمكن فيها تنفيذ جهود منظمة".

    هذا وأوضحت المديرة الأوروبية: "نحن لا ندفعهم بالضرورة للعودة إلى ديارهم، ولكن نساعدهم على الإسهام في تنمية بلادهم، إقتصادياً بصفة خاصة، على سبيل المثال التحويلات المالية أو الإستثمارات، وأيضا إجتماعياً من خلال نقل المهارات، التقنيات، القيم والسلوكيات. إنه المسار الذى يمكن أن يأخذ شكل العودة المنتظمة والمؤقتة، كما قد يحدث على سبيل المثال مع طبيب يقوم بأداء فترة التدريب في المستشفيات، أو أستاذ الجامعة الذي يمكن أن يجلب أساليب جديدة للتدريس في المدارس. بهذه الطريقة، لن تكون الهجرة عبارة عن عملية إضعاف مجتمعات الدول النامية، بل تقدم لها على العكس قيمة إيجابية منذ البداية، من خلال المساهمة التى يمكن جلبها إلى بلاد المنشأ".

    واختتمت روسي حديثها قائلة: "إلا أنه من أجل نجاح هذه المبادرات، فإن موقف أعضاء المهجر المهتمين داخل المجتمعات الأوروبية 'المضيفة' يعد أمراً حاسماً أيضاً. إن خبرتنا المدعومة بالعديد من الدراسات، تخبرنا بأنه كلما إندمج المهاجر في بلد المقصد، كلما كان أكثر قدرة على المساهمة في تطوير بلده الأصلي، فمثلاً يمكنه الحصول على تمويلات أوروبية لإستخدامها فى مشروعات داخل البلاد الشريكة".

    أنسامد
    لمزيد من المعلومات حول شراكة الاتحاد الاوروبي مع الدول المجاورة ـ منطقة البحر الابيض المتوسط

    بوابة الأخبار و المعلومات الشاملة عن التعاون بين الاتحاد الأوروبي و جيرانه الشرقيين